x

المعارضة تستخدم الغازات السامة في قصف حلب و«واشنطن بوست»: «أوباما قرر ألا يقرر»

الأحد 30-10-2016 19:52 | كتب: أماني عبد الغني |
عقب انتهاء هدنة مهدورة ـ اشتباكات عنيفة وقصف في حلب - صورة أرشيفية عقب انتهاء هدنة مهدورة ـ اشتباكات عنيفة وقصف في حلب - صورة أرشيفية

هزت الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة أرجاء مدينة حلب السورية، أمس، لليوم الثالث على التوالى، لهجوم الفصائل المعارضة والإسلامية على أطراف أحياء المدينة الغربية، في معركة «فك الحصار» المفروض على المدينة، مما أسفر عن مقتل 38 مدنيًا، بينهم 14 طفلاً، وإصابة 250 آخرين.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية، أمس، إن مقاتلى المعارضة استخدموا قذائف تحتوى على غازات سامة في قصف منطقة الحمدانية السكنية، وضاحية الأسد، التي تسيطر عليمها القوات الحكومية غرب مدينة حلب، أمس، مما أدى إلى إصابة 35 شخصا بحالات اختناق، فيما وصف مسؤول بالمعارضة التقرير بأنه «كذبة».

وأعلن الجيش التركى، أمس، استهداف 174 موقعا لتنظيمى «داعش»، وأكراد سوريا شمال البلاد، في إطار عملية «درع الفرات»، فيما أعلنت مواقع إيرانية، أمس الأول، مقتل العميد محمد على محمد حسينى، قائد كتيبة الكوماندوز في القوات الخاصة التابعة للحرس الثورى، التي تقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد في سوريا.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في افتتاحيتها أمس، إن السياسات السلبية للرئيس الأمريكى باراك أوباما في الشرق الأوسط، «بلغت ذروتها الشهر الجارى خلال اجتماع مجلس الأمن القومى الذي ترأسه»، إذ لم يوافق على أي من الخيارات التي طرحت على الطاولة للرد على «الهجوم الدموى والجريمة التي ارتكبها النظام السورى في حلب»، وكان من بين تلك الخيارات تدمير سلاح الجو السورى باستخدام الضربات الصاروخية أو الهجمات الجوية أو تزويد الثوار المدعومين من وكالة الاستخبارات المركزية «سى آى إيه»، بأسلحة أكثر تقدما، وأوضحت الصحيفة أن أوباما في النهاية لم يوافق ولم يرفض تلك الإجراءات، لكنه «قرر ألا يقرر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية