x

صحف عربية: البحرية تشارك في قمع السوريين.. وحرب جديدة في سيناء

الإثنين 15-08-2011 12:19 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

 

ألقت الصحف العربية الصادرة الإثنين الضوء على تدهور الأوضاع في سوريا وتلويح تركيا بالتدخل العسكري لأهداف إنسانية ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورجاله، والعمليات الأمنية للتخلص من متطرفي سيناء.

البحرية السورية

اهتمت صحيفة «السفير» اللبنانية بالشأن السوري، خاصة بعد أن لوحت تركيا بالتدخل العسكري في سوريا مرة ثانية، عقب مقتل 30 سوريًا، على يد قوات الجيش التابع للنظام، وبمشاركة البحرية السورية التي أطلقت النيران من زوارقها البحرية باتجاه مدينة «اللاذقية».

وأضافت «الشرق الأوسط» أن سلاح البحرية السوري شارك في قمع السوريين وقصف بالرشاشات الثقيلة مدينة اللاذقية الساحلية، واستهدف مناطق كثيفة السكان ما أدى إلى نزوح عدد كبير منهم خوفا من اقتحام ديارهم. وعززت الصحيفة الخبر بصورتين إحداهما لزورق حربي في مياه اللاذقية والأخرى لناقلة جنود سوريين مسلحين بمدافع وأسلحة آلية.

ونفت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن تكون البحرية ضالعة في الأمر، موضحة أن قوات حفظ السلام يقوم بعمليات «تعقب لمسلحين يستخدمون أسلحة رشاشة وقنابل وعبوات». وكشفت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن أردنيًا توفي في أحد مستشفيات الأردن الأحد، «متأثرا بجروح رصاص أطلقه قناص سوري عليه أثناء زيارته لأقاربه في مدينة حمص الخميس الماضي».

تركيا وإيران والأسد

من ناحية أخرى، ذكرت «الشرق الأوسط» أن مدينة «قم» الدينية الإيرانية، دخلت على خط الأزمة في سوريا، بعد إعلان أحد مراجعها الكبار، وهو آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي، أن دعم نظام الرئيس السوري في مواجهات الاحتجاجات المناوئة له هو «واجب ديني»، لكنه دعا الأسد في الوقت نفسه إلى إجراء إصلاحات.

وقالت «السفير» إن مصادر صرحت أن تركيا قد تشارك في التدخل العسكري الدولي على سوريا «بدوافع إنسانية»، لكنها قالت إن مصادر تركية رفيعة المستوى أن رجب طيب أردوغان, رئيس الوزراء التركي, طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأجيل مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي ريثما تنتهي المهلة المعطاة له لتحقيق وعوده بالإصلاح.

الجيش والشرطة في سيناء

ذكرت «الحياة» اللندنية أن شبه جزيرة سيناء تشهد «أكبر حشد أمني استعدادًا لتطهيرها من الأصوليين»، وذلك بعد انتشار قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالمدرعات والدبابات في الشوارع والميادين الرئيسية، ووصفت ما يحدث بأنه «أكبر حملة أمنية على سيناء منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد».

ولوحظ الوجود الأمني الكثيف في مداخل ومخارج مدينة العريش الرئيسية والفرعية والجبلية كافة, باتجاه مدن رفح وبئر العبد ومنطقة بئر الحفن المؤدية إلى وسط سيناء. وتقوم القوات الأمنية بعمليات تفتيش دقيق على حواجزها. وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية العناصر المسلحة المشاركة في استهداف قسم شرطة العريش قبل أسبوعين، والتي ينتمي بعض أفرادها إلى عناصر أصولية ومسلحة، لافتا إلى أنه تم التوصل أخيرا إلى تفاصيل مخطط يقف خلفه عناصر أصولية خارجية بمشاركة أخرى داخلية للاستيلاء المسلح على شبه جزيرة سيناء وتحصينها وإعلانها «إمارة إسلامية».

وأكدت مصادر أمنية رفيعة لـ«القبس» الكويتية أن الحملة قوامها «ألفًا من جنود الأمن المركزي، وألف جندي وضابط من الجيش، مدعومين بـ250 مدرعة عسكرية»، وبمشاركة الطائرات التي تقوم بعمليات استكشافية.

مبارك والعادلي

كشفت صحيفة «القدس العربي» أن الرئيس السابق حسني مبارك أكد لكثير من زواره أنه لم يطلب من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قتل المتظاهرين، ولم يأمره في أي وقت بإطلاق الرصاص الحي عليهم، وأن الشيء الوحيد الذي طلبه من العادلي هو «مواجهة الفوضى والغوغائيين الذين قدمهم العادلي له في صور وهم يحملون الهراوات».

وأضافت أن مبارك قال لزواره أنه «سيكشف العديد من المفاجآت الخاصة بالقناصة الذين اغتالوا المتظاهرين ومن وراءهم من الوزراء الذين خانوا الأمانة وقدموا معلومات خاطئة للرئاسة كما أن كل رموز الحزب الوطني المنحل تصرفوا طبقا لأهوائهم».

من جانبها، أفردت «المدينة» السعودية عناوينها الرئيسية لتغطية استكمال محاكمة مبارك ونجليه والعادلي ورجل الأعمال حسين سالم الهارب الاثنين، وكذلك فعلت «الرياض» السعودية أيضا.

وكشفت «المدينة» أن العادلي يعكف حاليًا على كتابة مذكرة بخط يده استعدادًا للترافع عن نفسه، فيما نفى محاميه عصام البطاوي ما أثير حول نية مبارك اتهام العادلي في جلسة الاثنين بأنه هو الذي قام بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين، واصفًا تلك التكهنات بأنها لا أساس لها من الصحة ومن غير المعقول أن تحدث، وقال: «إن أيًا من الرئيس السابق أو العادلي لم يعطيا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين من الأساس، وأنهما تعاملا مع المحتجين فقط بهدف التصدي للشغب».

ساويرس: خائف من المتطرفين

أجرت صحيفة «الرأي» الكويتية حوارًا مع رجل الأعمال نجيب ساويرس قال فيه إن عمرو موسى ومحمد البرادعي هما المرشحان المفضلان لديه للرئاسة، مضيفا أنه يرى أن «المتطرفين خطفوا الثورة والميدان، فالثورة عندما بدأت لم تقم بها قوة محددة بل كانت ثورة شعبية، لكن بعد الثورة انسحبت قوى شبابية ومنفتحة وتصدرت القوى المتطرفة المشهد».

ولم ينكر ساويرس خوفه من الإخوان المسلمين أو اعتبارهم من القوى التي تحدث عنها، موضحا أن مصر تمر بموقف عصيب في الفترة الراهنة بسبب الصراع بين من يريدون تحويل مصر لدولة دينية وآخرين يريدونها دولة مدنية.

ورأى أن هناك دولًا حول مصر وأشخاصًا يمولون اتجاهات معينة للتأثير على مسار العملية الانتخابية، لافتا إلى خطورة فئة «الأغلبية الصامتة» و«سلبية الأقباط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية