x

محمود الخطيب يحتفل بعيد ميلاده.. 8 علامات مضيئة في حياة أسطورة الكرة المصرية

الأحد 30-10-2016 13:43 | كتب: أحمد عمارة |
محمود الخطيب وهادي خشبة، أعضاء الجهاز الفني للنادي الأهلي يتابعون أداء لاعبو النادي الأهلي تدريباتهم قبل لقاء فريق كورينثيانز البرازيلي، الأربعاء المقبل، في الدور نصف النهائي ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في اليابان، 10 ديسمبر 2012. - صورة أرشيفية محمود الخطيب وهادي خشبة، أعضاء الجهاز الفني للنادي الأهلي يتابعون أداء لاعبو النادي الأهلي تدريباتهم قبل لقاء فريق كورينثيانز البرازيلي، الأربعاء المقبل، في الدور نصف النهائي ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في اليابان، 10 ديسمبر 2012. - صورة أرشيفية تصوير : أسامه عبد النبي

اختلاف الآراء وكذلك المشاعر والأحاسيس أمر طبيعي، لكن عندما تنجح في تحطيم هذا التضارب فلا بد أن تكون شخصًا فذًا، تمتلك ما يُجبر الجميع على عشقك واحترامك، سواء على المستوى المهني لما تملكه من موهبة، أو بسلوكيات وأخلاقيات تدفع الجميع دون استثناء للانحناء لك ورفع القبعات.

محمود الخطيب، أسطورة الكرة المصرية، هو أحد الأشخاص النادرة التي تكاد أن تُعد على أصابع اليد الواحدة، التي عشقها المصريون بكافة ميولهم وانتماءاتهم وأجمعت على حبها، لما تميز به من مهارات وفنيات جعلته على رأس الموهوبين في عالم المستديرة، وبأخلاقه رفيعة المستوى ومواقفه الخالدة، التي كان أحد أسباب نبذ التعصب في اللعبة بالبلاد خلال فترة تواجده على المستطيل الأخضر.

ومع احتفال «بيبو» بعيد ميلاده الثاني والستين، الأحد، نستعرض من خلال هذا التقرير أبرز العلامات المضيئة في المشوار التاريخي لمحمود الخطيب بالملاعب المصرية.

أولاً: إنجاز الكرة الذهبية

يضيء اسم محمود الخطيب، اللاعب المصري الوحيد في سجلات اللاعبين الحاصلين على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالقارة الأفريقية عن عام 1983، ليعجز جميع لاعبي الكرة المصرية عن حصد هذه الجائزة حتى اللحظة الراهنة.

ثانيًا: رقم قياسي لمدة ربع قرن

احتفظ محمود الخطيب برقم قياسي لمدة 25 عامًا، ألا وهو أنه أكثر لاعبي القارة السمراء إحرازًا للأهداف في بطولات الأندية الأفريقية، برصيد 37 هدفاً، حيث ظل محتفظاً بهذا الرقم حتى تمكن الكونغولي موبوتو هداف مازيمبي السابق من تجاوزه في عام 2012.

ثالثاً: أول أهلاوي في نادي المائة

يعد محمود الخطيب، أسطورة الكرة المصرية، هو أول لاعبي النادي الأهلي دخولاً لنادي المائة، بتعديه حاجز المائة هدف ببطولة الدوري العام، حيث سجل 109 أهدف خلال مشواره مع الفريق الأحمر بالمسابقة المحلية.

رابعاً: أهداف انتزعت الآهات

عن لسمات الخطيب للكرة فحدث ولا حرج، فكانت أهدافه وتمريراته السحرية هي من تنتزع الآهات من قلوب عشاق الكرة المصرية، فستظل العديد من اللعبات عالقة في أذهان عشاقه، أبرزها على سبيل المثال وليس الحصر، هدف بقميص منتخب مصر في مرمى نظيره التونسي بتصفيات مونديال 1978، وآخر في مرمى دراجونز البنيني بقميص الأهلي بدوري الأبطال 1985.

خامساً: 21 لقباً مع الأهلي ومنتخب مصر

أما عن سجل بطولات «بيبو» فهو حافلاً ومشرفاً للغاية، حيث جمع اللاعب 21 لقبًا مع الأهلي ومنتخب مصر، خلال مشواره بالمستطيل الأخضر، بواقع 15 بطولة محلية مع المارد الأحمر و5 ألقاب قارية، حيث حظى بخوض 5 نهائيات متتالية مع فريقه ببطولات الأندية الأفريقية، بالإضافة إلى لقب أمم أفريقيا نسخة 1986 مع أحفاد الفراعنة.

سادساً: اللعب النظيف

أخلاق الخطيب كان أبرز ما يزين شخصيته، فلم يكن الحب المكنون لدي عشاق الأهلي له لمهارته العالية فحسب، بل كانت أخلاقياته وسلوكياته أمر يحتذي به الجميع، فهو من اللاعبين القلائل في تاريخ الكرة المصرية، الذين لم تُشهر بطاقات ملونة خاصةً باللون الأحمر في وجهه من قبل حكام مباريات الأهلي ومنتخب مصر خلال مشواره بالملاعب، ليكون اللعب النظيف أبرز ما ميز «بيبو» من بين جميع لاعبي المستيرة في بلاد النيل.

سابعاً: الجميع يتغنى بإسمه

لم تكن جماهير الأهلي ومنتخب مصر فقط من تتغنى باسم أسطورة الكرة المصرية، بل كان أول لاعبي الكرة المصرية الذين يتم عمل أغان لهم من قبل نجوم الغناء والطرب في مصر، حيث دفع «بيبو» الجميع للتغني باسمه، كونه مصدر سعادة الجميع ومُدخل البهجة والفرحة على قلوب المصريين بمهاراته الفذة.

ثامناً: مهرجان اعتزال تاريخي

وتبكي جماهير الكرة المصرية دمًا لإعلان محمود الخطيب اعتزاله لعبة كرة القدم، في ديسمبر من عام 1988، ليودع الشعب المصري بكافة انتماءاته وميوله موهبة تركت المستطيل الأخضر ببالغ الأسى والحزن، وفرضت نفسها بقوة على الساحة الكروية بالعالم العربي وقارة أفريقيا، لتبقى كلمات الخطيب وهو باكيًا: «ألف شكر..ألف شكر» عالقة بأذهان الشعب المصري على مدار الدهر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية