مستثمرو «غرب الموهوب» يطالبون بتعويضات عن أضرار السيول

طالب عدد من مستثمري منطقة غرب الموهوب بمركز الداخلة في الوادي الجديد، بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بأراضيهم الغارقة جراء السيول التي شهدتها المنطقة منذ عدة أيام.

كما طالبوا بتخصيص قطع أراض بديلة، بعدما تم إعلان منطقة غرب الموهوب ضمن مناطق السيول لأول مرة منذ سنوات طويلة، حيث طالب مبروك صدقي، المدير التنفيذي لإحدى الشركات الاستثمارية، بنقله من مكانه الحالي إلى مكان آخر بديل أكثر أمانا بعيدا عن مجرى السيل.

وأوضح أن إجمالي المساحة المطلوب نقلها تبلغ 60 فدانا تأثرت بالسيول، على أن يقوم هو وباقي أصحاب الشركات الاستثمارية التي أضيرت من السيول بتسليم أراضيهم للدولة باعتبار هذه الأراضي في مجرى السيول.

ومن جانبه كشف اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، عن عدم إدراج منطقة غرب الموهوب ضمن مناطق السيول الخطرة طيلة السنوات الماضية لعدم تعرضها للامطار، مشيرا إلى أن السيول الأخيرة كشفت ضرورة إدراج منطقة غرب الموهوب ضمن مناطق السيول واعتبارها من المناطق غير الآمنة، حيث تم رفع الإحداثيات المساحية بها لتنفيذ مخرات للسيول بمواصفات قياسية، والتعامل مع مصايد الأمطار في المنطقة الجبلية المجاورة لإنشاء مجارٍ بها لضمان تسريب المياه وعدم تجمعها والتي كانت سببا مباشرًا في حدوث السيول، مؤكدًا أنه لم تحدث أي خسائر في الأرواح أو أي معدات أو مركبات.

وذكر سيد محمود، رئيس مركز الداخلة في الوادي الجديد، أنه تم الانتهاء من إنشاء ساتر ترابي بطول 300 متر وبارتفاع ثلاثة أمتار وبعرض مترين ونصف قبل قرية الأمان بحوالي 4 كيلومترات لمنع وصول مياه السيول إلى القرية ولتقليل الخسائر وهو مانجحت فيه جهود المواطنين الذين ساهموا باللوادر الخاصة بهم وتدعيم جميع القطاعات لموقع العمل بالأفراد والمعدات من الطرق والوحدات المحلية ما قلل بشكل كبير في الخسائر ومنع تدمير منازل أكثر من خمسة آلاف مواطن يقطنون قريتي الأمان وغرب الموهوب.

وأشار إلى أنه تم إنشاء معديات وكبارٍ بمنطقة غرب الموهوب وإعادة تدعيم الطريق الأسفلتي حيث انهار جزء من الطريق الواصل بين غرب الموهوب والفرافرة وأن حركة سير المركبات تسير الآن بمرونة كاملة للشاحنات القادمة من شرق العوينات والداخلة إلى الفرافرة والواحات البحرية وهو الطريق الغربي الصحراوي الذي يربط الوادي الجديد من الغرب بمحافظات الجيزة والقاهرة ومطروح.