انتقد أولى هونيس، رئيس نادى بايرن ميونيخ الألمانى لكرة القدم، اتحادى الكرة فى فرنسا وهولندا بسبب طريقة تعاملهما مع نجمى النادى الدوليين فرانك ريبيرى وآريين روبين.
وفى مقابلة صحفية اتهم «هونيس» اتحاد الكرة الفرنسى بافتقاد «السلوكيات» ونظيره الهولندى «بالإهمال الجسيم» فى الخلافات المستمرة بين الأطراف الثلاثة، بسبب النجمين أنفسهما.
كان بايرن قد رفض السماح لريبيرى بحضور جلسة استماع، أمس «الثلاثاء» حول مقاطعة لاعبى المنتخب الفرنسى تدريبات الفريق خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
كما لايزال بايرن يسعى للحصول على تعويض مالى من اتحاد الكرة الهولندى عن إصابة روبين فى أربطة الساق. وتساءل «هونيس» بصحيفة «بيلد» الألمانية عن طلب اتحاد الكرة الفرنسى حضور ريبيرى جلسة الاستماع قائلا: «ماذا يظنون عنا؟.. لن نرسل للفرنسيين لاعبينا فى منتصف استعداداتنا السابقة للموسم».
وأضاف: «لا توجد لديهم أى أخلاقيات على الإطلاق، إذا كانوا يبحثون عن الأخلاق، فيجب عليهم الحضور هنا فقد تصرف بايرن ميونيخ بكل احترام، ولا يسعنى حقا سوى الترحيب بقرار عدم إرساله (ريبيرى) إلى فرنسا».
فى الوقت نفسه مازال بايرن مصراً على أن نجمه الهولندى روبين لم يكن ينبغى له أن يشارك فى مباريات منتخب بلاده بكأس العالم بعد إصابته فى أربطة الساق خلال مباراة ودية لهولندا قبل انطلاق المونديال فى جنوب أفريقيا مباشرة، مما ترتب عليه الآن ابتعاد روبين عن الملاعب لمدة شهرين.
وقال هونيس: «كان إهمالاً جسيماً من الهولنديين أن يسمحوا لروبين باللعب ولو ثانية واحدة فى كأس العالم».
وأضاف: «لقد لعب رغم إصابته فى هذه البطولة ونحن من يعانى الآن من تبعات هذا الأمر». وأكد «هونيس» أن بايرن يريد تعويضاً عن خسارة جهود روبين طوال فترة ابتعاده عن الملاعب على أن يغطى هذا التعويض جميع نفقات النادى «من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير» لغياب روبين عن صفوف الفريق.