تجددت الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك، الماثل للمحاكمة مع نجليه علاء وجمال، وصديقه رجل الأعمال حسين سالم المحبوس في إسبانيا، بتهم قتل المتظاهرين والفساد وإهدار المال العام، وآخرين من معارضيه وممثلين عن أسر الشهداء، أمام مقر أكاديمية الشرطة التي تجري فيها وقائع المحاكمة، فور إعلان المستشار أحمد رفعت، رئيس محكمة شمال القاهرة، رفع الجلسة للمداولة.
وكانت الاشتباكات بدأت قبل انطلاق المحاكمة، إذ تبادل الطرفان التراشق بالحجارة، فيما ردد مؤيدو مبارك هتافات ترفض محاكمة الرئيس السابق، وأخرى مؤيدة لوزارة الداخلية، قبل أن تهدأ مع بدء الجلسة.
وعقب رفع الجلسة التي فض فيها المستشار رفعت أحراز القضية وتلقى طلبات دفاع المتهمين، تجددت الاشتباكات من جديد.
ويقول الحاضرون من أسر الشهداء والمصابين إن مؤيدي مبارك بدأوا رشقهم بالطوب والحجارة، دون أن تقوم قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين المكان بدورها في فض الاشتباك.
وقال مراسل قناة «التحرير» إن أحد معارضي مبارك أصيب بطوبة في رأسه، ولكن «أبناء مبارك» منعوا سيارة الإسعاف من نقله إلى المستشفى.