طالب الباحث في علم الاجتماع السياسي، الدكتور عمار على حسن، بضرورة وجود خطاب ديني جديد، وليس تصحيح الخطاب الديني، وذلك لأن الخطاب الجديد يُحاول أن يخرج من المعادلة الميؤوس منها.
وقال «حسن»، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، أن شيوخ الأزهر حولوا المؤسسات الدينية إلى كهنوت جديد، مضيفًا أن التقدم في أوروبا بدأ بالرسامين والموسيقيين، وانتقل إلى المفكرين والفلاسفة التي أعملت العقل، وكذلك المصلحين الاجتماعيين، في الوقت الذي انتقل فيه إلى المؤسسات الدينية.
وأوضح «حسن» أن الطريق الذي يسير فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إصلاح الخطاب الديني عن طريق الأزهر الشريف، لن يُؤدي إلى شيء.
وأشار حسن إلى أنه: «ليس من سلطة الرئيس السيسي، قرار المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، دون الرجوع إلى الشعب، والبرلمان».