أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة في إدارة التفتيش الصيدلي، بالتعاون مع مباحث التموين، السبت، ضبط 220 ألف صنف من نواقص الأدوية والمحاليل بأحد المخازن الكبرى بمحافظة القليوبية.
أخبار متعلقة
وأوضحت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، أن الضبطية تعد الأكبر خلال الفترة السابقة ضمن الجهود التي تتبعها الوزارة لضبط سوق الدواء المصري، حيث كانت مخزنة في سيارات لنقل الموبيليا، مشيرة إلى أن من ضمن المضبوطات 114 ألف زجاجة «قطرة للعين» تعاني السوق من عدم توافرها خلال الأشهر الستة الماضية، و1500 زجاجة من «ديكستورز» محجوب بيعها منذ مايو الماضي.
وأضافت أن المضبوطات تضمنت أدوية مستشفيات منقذة للحياة، وتستخدم في عمليات الولادة بكمية بلغت 8 آلاف عبوة، وأكثر من ألف «أمبول» من أدوية طوارئ لعلاج جلطات القلب، التي تستخدم في إنقاذ حياة المرضى، مشيرة إلى أنه من المفترض توافر عدد من 2 إلى 3 أمبولات فقط في كل طوارئ مستشفى من هذا النوع.
وأشارت إلى ضبط 2000 زجاجة محاليل طبية منها ملح وجلوكوز محجوب بيعها منذ شهر أغسطس من العام الماضي، بالإضافة إلى 6 آلاف زجاجة من محلول «الرينجر اسيتيت»، الذي يعد من المحاليل التي بها نقص شديد في السوق.
من جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن هذه الضبطية تعد ضربة قوية للمتاجرين بالأدوية والمحاليل، مشيرًا إلى أن الغرض من تخزين هذه الأصناف وحجبها عن السوق المصرية هو إحداث أضرار بالمريض المصري بشكل خاص والدولة بشكل عام وإثارة بلبلة للرأي العام، وتحرر محضر بالواقعة وأحالته للنيابة التي تباشر التحقيقات.
