استعجلت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري، تحريات المباحث في واقعة مصرع عامل وإصابة نجله إثر انفجار قنبلة بجسر السويس أثناء مرورهما بجوار قول أمني. تبين من التحقيقات أن القنبلة تم زرعها داخل كمية من القمامة، وتم توصيلها بريموت كنترول، وأثناء مرور قوات الأمن بمكان الواقعة تم تفجيرها عن بعد وتصادف مرور المجني عليه ونجله.
وأجرى محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول للنيابات، معاينة لمكان الواقعة وتبين وجود شظايا وآثار دماء، وأمرت النيابة بالتحفظ على بقايا القنبلة المنفجرة، وإرسالها إلى المعمل الجنائي لمعرفة المواد المستخدمة فيها وطريقة تصنيعها، وتبين من مناظرة جثة العامل المتوفى أنه مصاب بشظايا بمناطق مختلفة بالجسم أدت إلى الوفاة وصرحت النيابة بدفن الجثة وتشريحها.
وتعذرت النيابة في سؤال المصاب الثاني نجل الضحية الذي تم نقله إلى مستشفى الشرطة لإسعافه، وتبين أن حالته الصحية لا تسمح باستجوابه، وطلبت النيابة التقرير الطبي الخاص به لمعرفة الإصابات الموجودة به.
وطلبت النيابة سماع أقوال القول الأمني الذي كان مستهدفًا، وتبين من التحقيقات الأولية أنه أثناء مرور القول الأمني المكون من 4 سيارات مكونة من سيارة للأمن المركزي، ومدرعة وسيارتين لتمشيط المنطقة، ومتابعة الحالة الأمنية، وكان هناك رصد مسبق للقول الأمني فتم زرع القنبلة داخل القمامة، وأثناء مرور المجني عليه، ونجله صدفة مستقلين عربة كارو تم تفجير القنبلة.