قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، إن وزارة النقل الروسية تأمل بأن يتخذ القرار بشأن استئناف الرحلات الجوية إلى مصر قبل نهاية العام.
وقال «سوكولوف» في تصريحات صحفية، السبت، لوكالة سبوتنيك: «إذا دعانا الزملاء المصريون مع اللجنة المختصة في مطلع شهر ديسمبر، وتنجز المجموعة المشتركة عملها بسرعة بإعداد التقرير الختامي لترفعه عبر وزارة النقل إلى الحكومة الروسية وتتخذ الأخيرة قرارا بالموافقة، فمن الممكن أن يتم استئناف الرحلات الجوية إلى مصر عشية عطلة رأس السنة الجديدة، ولكن هذا يبقى مجرد تخمينات، لأن كل شيء يتعلق بالجانب المصري».
وأشار سوكولوف، إلى أن الجانب الروسي يتعاون مع نظرائه المصريين لتنفيذ خطة متكاملة لتوفير أمن الطيران في ثلاثة مطارات مصرية في القاهرة وشرم الشيخ والغردقة. وأعرب وزير النقل الروسي عن أمله بأن يتم الانتهاء من تنفيذ هذه الخطة قبل نهاية العام.
من جانبه أكد المهندس إسماعيل أبوالعز، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية السابق، أن الجانب المصري نفذ كل ما طٌلب منه بشأن تأمين المطارات، وأن قول وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، «من الممكن أن يتم استئناف الرحلات الجوية إلى مصر عشية عطلة رأس السنة الجديدة، ولكن هذا يبقى مجرد تخمينات» هو في إطار المراوغة والمماطلة في هذا الملف، بدليل أنه مدد الفترة التي يمكن أن تعود السياحة الروسية فيها لمصر حتى ليلة رأس السنة وهذا أيضا غير مؤكد، وفقا لتصريحاته، لأن المعروف إن ذروة الموسم السياحي الشتوي في المقصد المصري من نوفمبر إلى نهاية مارس.
وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه ربما يكون خلف المراوغة الروسية، مطالب جديدة غير مقبولة للدولة المصرية، خاصة أنهم طلبوا منذ سقوط طائرتهم في أكتوبر ٢٠١٥ في سيناء، مطالب كثيرة وتم تنفيذها والموافقة عليها بالكامل، مثل تحديث الأنظمة والإجراءات الأمنية، وتم ذلك، فقالوا نريد يكون هناك كاميرات على أسوار المطارات وداخل الصالات وعلي الأبواب والشوارع المحيطة، فوافقنا وتم تنفيذ ذلك، طالبوا في المطارات التي ليس بها كباري تحميل كافية بأن يصطحب أفراد أمن من عندهم الركاب من الطائرات إلى الصالة والعكس فوافقنا، طلبوا تركيب أجهزة تستخدم بصمة العين بالنسبة للعاملين بالمطارات وافقنا أيضا.