x

فالس: اليسار سيخرج من «تاريخ السياسية»

الجمعة 28-10-2016 20:31 | كتب: مروان ماهر |
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، يغادران قصر الإليزيه بعد اجتماع بشأن الأحداث الإرهابية التي وقعت في اليوم السابق، وأسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصًا، 14 نوفمبر 2015.  - صورة أرشيفية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، يغادران قصر الإليزيه بعد اجتماع بشأن الأحداث الإرهابية التي وقعت في اليوم السابق، وأسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصًا، 14 نوفمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن ساسة اليسار الحاليين يجب أن يقوموا بوزن كل كلمة يقولوها خلال لقاءاتهم الصحفية لأن تصريحاتهم قابلة لإشعال الشارع في أيا وقت.

وبحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية، فإن فالس فسر تصريحه قائلاً: «الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند زعيم اليسار، كشف أسرار لصحفيين فرنسيين ليصدروا كتاب بتلك الأسرار التي تعتبر ضربة قوية لصورة رئيس الدولة وجميه ممن يتعبون اليسار الاشتراكي.

وأشار فالس إلى أن هولاند يسير على بركان بسبب تلك الأسرار المسربة ولكنه يعمل كل ما بوسعه من أجل بلده،مؤكدًا انه يجسد الرئاسة بشكل صحيح.

واكد فالس، أن كتاب «ما يجب على الرئيس قوله»، والذي يحتوي على 672 صفحة، سبب الكثير من الغضب لليساريين، موضحا انه شكل عار عليهم بسبب الأسرار الكثيرة الذي يحتويه الكتاب، موضحا ان هولاند يحترم التوازن السياسي في البلاد ولكن أيضًا يجب عليه ان يحافظ على الأسرار حتى لا يتعرض لعواصف من الانتقادات قد تطيح به.

وتابع فالس: «الأسابيع الـ5 المقبلة ستكون حاسمة لحكومة اليسار»، موضحا ان رئيس الدولو ربما يرشح نفسه وربما لا، مشيرًا إلى أن الدولة تنتظر ما إذا كان هولاند قادر على استئناف علاقته مع الفرنسيين بسبب الكتاب الذي شكل صدمه لديهم هما واليساريين، من اجل إخماد أي إشعال سياسي في البلاد، أم لا«؟.

وطالب فالس اليساريين بسرعة تصحيح الإصلاحات وعدم الاختلاف الداخلي وذلك بعد صراع وزير الاقتصاد المستقيل إيمانويل ماكرون والرئيس لهولاند، حتى لا يخرج اليسار الإصلاحي السياسي من التاريخ.

وأكد أنه بسبب الوضع السياسي الحالي تشهر الحكومة بان اليسار لديه مسؤولية حقيقة لضمان فترة مقبلة أفضل من هذه الفترة الصعبة، قائلاًك «هذا يعود لهم عن أرادوا البقاء».

ونوه إلى التكتيك الذي لابد وان يتبعوه اليساريين في التعامل السياسي بينهم حتى لا يتفرقوا، مستشهدًا بالحرب الباردة بين رئيس الاشتراكيين الجديد آلان روسيت، والسياسية فرنسية، رئيسة المجلس الإقليمي لبواتو شارانت وعضو سابق في الجمعية الوطنية، كما كانت مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2007، سيجولين رويال، على خلفية الإدارة المالية في منطقة بواتو شارنت، وذلك حتى لا يختفي اليسار من التاريخ السياسي الفرنسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية