«لا ظلم بعد اليوم».. شعار رفعه أحدث مرشح للرئاسة، جاء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، قاطعاً تلك المسافة الطويلة ليعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية من مركز إدفو فى محافظة أسوان. خرج محمد ربيع (50 عاماً) - شاعر عامية - قاصداً الإسكندرية ليبدأ منها حملته الانتخابية، لأنه يعشق تلك المحافظة وأهلها، ومنها انطلق إلى عدة محافظات لدعم حملته الانتخابية ومنها القاهرة وقنا والشرقية.
يرى «ربيع» أن الجماهير الغفيرة من بسطاء الشعب المصرى ستختاره رئيساً، وقال: «أنا راجل متوسط عشت فى الطبقة المتوسطة، ولا أمتلك قصوراً ولا مالاً، والمصريين مش حيرشحوا إلا واحد منهم».
ويرى «ربيع» أن فرص نجاح مرشحى الرئاسة متساوية، فالشعب المصرى واع سياسياً، وصندوق الانتخابات هو الفيصل، والناس لا يريدون من يعيش فى القصور، ولا يعلم شيئاً عن حالهم.
«حب مصر» من أهم المقومات التى يمتلكها «ربيع» لترشحه للرئاسة، ويقول: «أنا أتطلع لجعل مصر تصل إلى المربع الذهبى، بالاهتمام بالزراعة وسأجد فرص عمل لملايين الشباب، ولكننى سأهتم بالصعيد أولاً، حيث سأعمل على إنشاء مشاريع زراعية، وتيسير مواصلات من الصعيد للوجه البحرى، وسأجدد مشروع توشكى، وأعمل على إصلاح البنية التحتية للصعيد».
يسعى «ربيع» لإقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة، والشعار الذى رفعه فى حملته الانتخابية هو: «لا ظلم بعد اليوم»، وهى الحقيقة التى أكدتها الثورة المصرية.
