حذر مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الجمعة، مما وصفه بـ«الحملة الشرسة والمغرضة على الإسلام والأزهر»، مستنكرًا تصدي غير المتخصصين للفتوى، ما يؤدي لنشر الفتن في ربوع المجتمعات الإسلامية.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في بيان أصدره، اليوم، وحمل عنوان «بلاغ للناس»: «يحذر المجمع جماهير الأمَّة والمسؤولين والمعنيِّين بأن الإسلام والأزهر يتعرضان هذه الأيام لحملة شرسة مُغرضَة، تُشارِك فيها انتماءات مختلفة؛ بين عالِمٍ يلتوي بعِلْمِه ويجتزئ بعض الآراء الفقهية والفتاوى المُضَلِّلَة التي تُسقِطُ الواجبات الشرعية، كإنكار الأَمْرِ بالحِجَاب الذي أجمعت عليه الأمة قديمًا وحديثًا، أو تحلُّ الحرامَ كالمُسكرات، وبين مسخَّرٍ أو مُغرَّرٍ يفتعلُ التَّطاوُل على الإسلام بغير حقٍّ، وبغير علم، أو مُضَلِّلٍ للنَّاس يكتفي بالقراءة السطحية».
وأهاب مجمع البحوث الإسلامية بالمسؤولين عن وسائل الإعلام المختلفة، أن «يستقوا المعلومات من مصادرها العلمية الصحيحة، وأن يُمَحِّصُوا ما يُنقَل إليهم أو يُطرَح عليهم، وأن يراجعوا ما يَرِدُ إليهم مما يتعلَّق بأمور الدِّين مراجعة دقيقة من علماء الأزهر ممَّن يُوثق بعلمهم، ويخشون ربهم، ويتحملون مسؤولية تبليغ شرع الله دون التواء أو انحراف عن صحيح الدين».