أدى اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، اليوم، صلاة الجمعة، في مسجد السلام بزاوية عبدالقادر، بنطاق حي العامرية أول، وذلك بحضور اللواء محمد البنداري، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس أحمد عثمان، رئيس الحي، وأعضاء مجلس النواب عن الدائرة، ومسؤولي شركة «نهضة مصر».
وعقب انتهاء الصلاة كلف «فرحات»، المسؤولين بتوفير سيارات منافذ لتوزيع السلع الغذائية المختلفة في منطقة عبدالقادر والأماكن الشعبية والمحرومة، والتي ليس لها منافذ للمجمعات داخل نطاق الحي في إطار مبادرة «عشانك يا إسكندراني»، وخاصة توفير السكر والأرز لمحاربة الغلاء ومساعدة المواطن البسيط، مؤكدًا حرص محافظة الإسكندرية بجميع أجهزتها على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ورفع العبء عنهم وتوفير ما ينقصهم من سلع وتشديد الرقابة على الأسواق.
كما أكد المحافظ على استكمال رصف 500 متر من طريق المستعمرة وحتي شارع السلام، والتي تأتي ضمن الخطة الاستثمارية الحالية للمحافظة،
ووجه المسؤولين بسرعة الانتهاء من أعمال إنشاء كوبري المشاه وكوبري السيارات فوق مزلقان وترعة عبدالقادر، والتي يجرى العمل بها ويقوم بتنفيذها جهاز الساحل الشمالي الأوسط بمشاركة الحي، كما وجه بسرعة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي «إحلال وتجديد» مشروع أرض المحجر بعبدالقادر.
واستمع المحافظ إلى مطالب المواطنين، وهي إنشاء مستشفى ونقطة شرطة بمنطقة عبدالقادر، ووعد المحافظ، بأنه ستتم دراسة تخصيص قطعة أرض لإقامة مستشفى بالمنطقة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
كما استمع المحافظ إلى شكاوى المواطنين التي تمثلت أهمها في رفع المخلفات والقمامة، ورصف الشوارع والغاز والصرف الصحي، مشيراً إلى أنه تم حصر جميع المناطق التي تعاني مشاكل برصف الطرق وبالصرف الصحي، وتم التشديد على مدير مديرية الطرق والنقل بضرورة الانتهاء من رصف كافة الطرق بالحي ورفع كفاءتها في أسرع وقت ممكن، وكذا مخاطبة رئيس الشركة القابضة للصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لحل هذه المشاكل بشكل جذري.
على الصعيد نفسه شدد المحافظ على رئيس الحي بوضع آلية منظمة للمتابعة المستمرة لكافة مشكلات المواطنين داخل نطاق الحي، ووضع الحلول العاجلة والجذرية لجميع المشكلات التي تواجه الحي، مؤكدا أنه لن يسمح بأي تقصير أو تأخير في حل المشكلات، ولا تهاون في محاسبة أي مقصر في حق المواطن والشارع السكندري، كما طالب المواطنين بالتعاون والمشاركة المجتمعية الفعالة مع الأجهزة التنفيذية من أجل حل جميع مشكلات الثغر لتعود كسابق عهدها عروس البحر المتوسط، مؤكدا أن الإسكندرية بحاجة من أهلها إلى تغيير السلوكيات السلبية وتحويلها إلى إيجابية.