قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السورية، وليد المعلم، إن بلاده جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي، لكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف، جاء ذلك خلال لقاء ثلاثي جمعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو.
وأكد المعلم، في بيان، أن سوريا مستعدة لاستئناف التهدئة في حلب شرط الحصول على ضمانات من رعاة الإرهابيين بإخراج المدنيين، وقال: «منذ فترة وجيزة اتخذنا قرارا بوقف إطلاق النار في حلب وكانت هناك هدنة لثلاثة أيام وكان هناك توقف لتحليق الطيران الروسي والسوري فوق المدينة وهو مستمر حتى الآن ولكن الإرهابيين من جبهة النصرة وأحرار الشام هددوا المدنيين الذين كانوا يرغبون بالخروج والاستفادة من الهدنة لمنعهم من ذلك».
وأوضح أن بلاده مصممة على تحرير كل شبر من الإرهاب ولذلك تثمن عاليا المساهمة الروسية والإيرانية إلى جانب جهودنا من أجل تحقيق ذلك.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه لا بديل عن تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب، فحال الإخفاق في تلك المواجهة ستكون هناك خسارة في الشرق الأوسط وليس سوريا فقط.
وأكد وزير الخارجية جواد ظريف أنه من الممكن حل الأزمة السورية من خلال الطرق السياسية، داعيا المجتمع الدولي لإقرار السلام ومحاربة الإرهاب، كما استنكر إصرار بعض الدول على الحل العسكري.