أعلنت الجبهة السلفية تأييدها للدكتور حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة، إن المشايخ قرروا دعمهم أبوإسماعيل بعد الاطلاع على برنامجه، لأنه ثبت أنه أفضل برنامج بين برامج المرشحين، والجبهة ستنظم أول مؤتمر جماهيرى لها فى مدينة المنصورة.
وقال «سعيد» إن أبوإسماعيل تتوافر فيه الشروط التى وضعتها الجبهة فى مرشح الرئاسة ليس لكونه رجلاً إسلامياً فقط إنما لتوافر شرطى الكفاءة والنزاهة فيه.
وأكد سعيد أنه تم تأجيل لقاء الجبهة مع الدكتور محمد البرادعى الذى كان مقرراً الأسبوع الجارى إلى أجل غير مسمى بعدما اكتشفت الجبهة السلفية أن البرادعى هو الذى طالب أبوالعزايم بتنظيم مليونية «فى حب مصر» لضرب السلفيين رداً على جمعة 29 يوليو على حد قوله.
وقال الدكتور محمد يسرى، المتحدث الرسمى باسم حزب النور: «إن الحزب على مسافة واحدة مع كل المرشحين، ولن نعلن عن المرشح الذى سندعمه إلا بعد فتح باب الترشح وسندعم صاحب البرنامج الإصلاحى الذى يقود مصر إلى مرحلة أفضل بصرف النظر عن أن هذا المرشح ينتمى إلى تيار إسلامى أم لا».
وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة - تحت التأسيس: «إن الحزب لن يعلن عن المرشح الذى سيدعمه إلا بعد غلق باب الترشح ومعرفة هوية كل مرشح، لكننا لن ندعم إلا مرشحاً إسلامياً يكون تطبيق الشريعة الإسلامية فى مقدمة برنامجه».
وقال الدكتور جمال المراكبى، نائب رئيس «مجلس العلماء السلفى»، إن المجلس يجرى حالياً اتصالات مع المرشحين المحتملين للرئاسة لمعرفة أفكارهم وبرامجهم الانتخابية، ومطالبتهم بتعديل القوانين الوضعية المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، فى حال وصول أحدهم للرئاسة.