رفض الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان، ما قام به العاملون فى مستشفى الزاوية الحمراء من إجراء انتخابات لاختيار مدير المستشفى، بعد أن سحبوا الثقة من مديرها الحالى، فى تجربة هى الثانية من نوعها بعد تجربة مستشفى منشية البكرى فى اختيار مديرهم فى مارس الماضى بحضور نشطاء نقابيين وممثلين عن المجتمع المدنى.
وقال وزير الصحة إنه سيقوم بالتحقيق فى الموضوع تمهيدا لإحالته برمته إلى النيابة الادارية، لافتا إلى أنه ليس ضد الانتخابات لكن من الأفضل أن تجرى على مستوى القطاعات وليس على مستوى المستشفيات.
وكان الدكتور إيهاب جمال الدين فاز فى الانتخابات التى أجريت الأربعاء الماضى على منصب مدير مستشفى الزاوية بعد قيام نقابة العاملين بالمستشفى بسحب الثقة من المدير السابق الدكتور كمال سعد جاويش، وتم فتح باب الترشيح قبل أسبوع من إجراء الانتخابات، حيث تنافس على منصب المدير الدكتور علاء أحمد الرفاعى والدكتور إيهاب جمال الدين.
وأكد العاملون أن الدكتور إيهاب هو المدير الرسمى لهم، وأن المستشفى سيوجه خطاباً لمديرية الشؤون الصحية لتعيينه رسميا مديرا للمستشفى وفى حالة عدم الاستجابة لهم سيقومون بعمل وقفة احتجاجية أمام مكتب الوزير.
وأعلنت نقابات العاملين بمستشفى منشية البكرى، ومستشفى الدعاة، ومستشفى الزاوية الحمراء، ومستشفى العباسية للصحة النفسية «تحت التأسيس»، ومستشفى المنيرة «تحت التأسيس»، ومستشفى الهرم «تحت التأسيس» عن بدء التنسيق والتواصل المستمر بين النقابات المستقلة المختلفة بالمستشفيات والعمل على زيادة الوعى النقابى بين كل فئات العاملين بالمستشفيات ودعم إنشاء النقابات بالمستشفيات المختلفة فى جميع أنحاء الجمهورية.