أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إجمالي أعداد النخيل في مصر يصل إلى 13.5 مليون نخلة مثمرة، تنتج 1.4 مليون طن تمور، بينما تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور، مشيرا إلى أن إنتاج محصول البلح والتمور يأتي في المرتبة الثانية، من حيث الأهمية الاقتصادية بعد محصول الزيتون في واحة سيوة.
وأوضح التقرير أن إجمالي أعداد أشجار النخيل المثمر بسيوة يبلغ حوالي 280 ألف نخلة، لافتا أن نخيل بلح الواحة يتوزع على عدة أصناف، وهي: «السيوي المستخدم في صناعة العجوة، وصنف الفريحي، وهو من الأصناف الجافة، وصنف العزاوي بأصنافه الفاخرة، منها صنف طقطقت، وأصناف أخرى يستخدم إنتاجها كعلف للماشية، وذلك إضافة لوجود أصناف أخرى لا يمثل إنتاجها قيمة اقتصادية».
وأشار التقرير إلى أن متوسط إنتاج النخلة الواحدة يتراوح ما بين 70 كجم كحد أدني، و126 كجم كحد أقصى، مشيرا إلى أن متوسط عدد أشجار النخيل بالفدان يصل إلى 50 نخلة، لافتا إلى أن الإنتاج الكلي للفدان ارتفع إلى 4.8 طن بدلا من 3.5 طن عام 2012.
كما أشار التقرير إلى أن المساحة الإجمالية للنخيل في واحة سيوة ارتفعت من 5 آلاف فدان إلى 5600 فدان، ليصل إجمالي الإنتاج الكلي من إنتاج سيوة من البلح ارتفع إلى 31.5 ألف طن بدلا من 19.5 ألف طن خلال عام 2012.