x

«العفو الدولية» تطالب أمريكا بالاعتراف بقتل 300 مدني في سوريا

الخميس 27-10-2016 01:18 | كتب: الأناضول |
روسيا: "الهدنة الإنسانية" الخميس في حلب ستستمر 11 ساعة - صورة أرشيفية روسيا: "الهدنة الإنسانية" الخميس في حلب ستستمر 11 ساعة - صورة أرشيفية

دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، الحكومة الأمريكية إلى الاعتراف بقتل 300 مدني خلال 11 غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة خلال سنتين، منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» في سوريا.

وقالت نائبة مدير البحوث في المنظمة، لين معلوف، في بيان: «نحن نخشى استهانة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمدى الضرر الذي تتسببت فيه عملياته بسوريا».

وأشارت إلى أن «هناك 11 عملية لقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش نفذتها خلال عامين، أودت بحياة 300 مدني، بيد أن القيادة المركزية (للجيش الأمريكي) لم تعترف سوى بمقتل شخص واحد فقط في هذه الهجمات».

وأوضحت، أن المنظمة الإنسانية درست من أجل التوصل لهذه العمليات، مجموعة من التقارير الإعلامية، وغيرها الصادرة عن منظمات الرصد، وجمعيات حقوق الإنسان، وأجرت عدد من المقابلات مع شهود عيان وتحليل عدد من صور الأقمار الصناعية والتسجيلات المرئية.

وأكدت، أنه «آن الأوان للسلطات الأمريكية أن تكشف الحقائق الكاملة، المتعلقة بالأضرار المدنية التي تسببت بها هجمات التحالف في سوريا».

وذكر البيان، أن «الإدارة الأمريكية لم تستجب حتى اليوم لطلب كانت قد قدمته المنظمة الدولية، لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 28 سبتمبر، تساءلها فيه عن تصرفات قوات التحالف في سوريا».

وأفاد بأن «هجمات للتحالف فوق منطقة منبج من محافظة حلب شمالي سوريا قد أدت لمقتل أكثر من 100 شخص تقريباً في قريتي التوخار والغندورة خلال شهري يونيو، ويوليو الماضيين».

وتابع: «حيث أدى الهجوم على التوخار وحدها يوم 19 يوليو إلى مقتل 73 مدنياً بينهم 27 طفلاً وجرح 30 آخرين».

وكشف، أن «انفجاراً فوق سوق شعبية بقرية الغندورة يوم 28 يوليو قد حصد أرواح 28 مدنياً بما فيهم 7 اطفال»، حسبما ذكر البيان.

ولفت البيان إلى أن «40 مدنياً آخرين قتلوا، بينهم 19 طفلاً وجرح 30 آخرين في غارة على منزلين في قرية عين الخان في محافظة الحسكة يوم 7 ديسمبر 2015».

وأكد البيان، أن غارة جوية للتحالف فوق اطمة بمحافظة حلب في 11 اغسطس 2015، تسببت بمقتل ثمانية مدنيين بينهم 6 اطفال تراوحت أعمارهم بين 4 -17 سنة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية