طالب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة إصدار ميثاق الشرف الإعلامي، وكذلك إنشاء نقابة الإعلاميين.
وأثناء حديث الإعلامي إبراهيم عيسى، قال إنه يتمنى الاستماع للصحفيين الكبار كمكرم محمد أحمد، فوقف الأخير منفعلا ولم يتضح ما يقوله، فرد الإعلامي أسامة كمال، مُدير الجلسة النقاشية على نقيب الصحفيين الأسبق: «من غير ما تزعقلي يا أستاذ مكرم».
وقال «مكرم»، خلال مُداخلة له في الجلسة النقاشية بالمؤتمر الوطني للشباب، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء: «أنا شايف فيه خلط شديد حصل، وتاهت مننا القضية، الصحافة المصرية بخير ورغم المشاكل المتراكمة عليها فهي أحسن الصحافات في الشرق الأوسط ومن الصحفي في العالم العربي يستطيع أن يتحاور مع رئيسه بهذا المستوى الندي إلا في مصر، إلا في مصر، إلا في مصر».
وأضاف نقيب الصحفيين الأسبق، إن الصحافة جزء من تاريخ عذاب، والحرية ليست الفوضى، ولكنها مسؤولية وخاصة في عالمنا معندناش كفاية عالم فقير يحتاج للجهد والتوحد الوطني ونكون صوتا واحدا في الشدائد والتنوع ضرورة ومطلوب.
وأكد أن «الصحفي صحفي وليس محرضا وينشر وتكون لديه جراءة النشر»، ومن حقه أن يقول رأيه، وانتقد حلقات «الجن والعفاريت»، وقال: «يتصور من يُعطينا محاضرات في الجن والعفريت أنه يقود الرأي العام، لأن وسائل التليفزيون المصري الخاص يحكمها فقط أصحابها، مجموعة ماليين لهم حقوقهم، وتفتقد للميثاق الأخلاقي».
وتابع: «أطلب من الرئيس سرعة إصدار القوانين المُحددة للجهات المشرفة على الصحافة، فلا ينبعي أن نضع العربة قبل الحصان، وقانون الإعلام الموحد أبشركم مش هيحل كل المشاكل، فمشكلات الصحف القومية غير مشاكل التليفزيون غير مشاكل التواصل الاجتماعي».
واختتم: «سيادة الرئيس عز على أن أظل ساكتا وأرى ما يجري، وأسفي البالغ لأنني تدخلت على هذا النحو المباشر ولكنها مهنتي التي كافحت فيها 50 عاما، ومن حقي أقف وأدافع عنها».