قال محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل لجنة لحل أزمة المحتجزين- لاقت قبولاً كبيرًا.
وأضاف «عبدالعزيز»، في كلمته بجلسة «العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية» بالمؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ والتي يشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هذه المبادرة لاقت قبولاً شعبيًا كبيرًا جدًا، وانهالت عليّ الاتصالات وكلمتني أم مصرية وقالتلي اشكر الرئيس».
وأشار: «بدأنا مشاورات حول هذا الأمر وسنضع معايير في إطار من الشفافية وفي إطار الدستور والقانون والحالة الصحية للمحتجزين».
وتمنى أن «يكون هناك مشاركة سياسية للشباب ودمجهم في العمل السياسي، لأن هناك أزمة ثقة من خوض الشباب للعمل السياسي بسبب عدم تكافؤ الفرص، بما يؤثر سلباً على العملية السياسية كلها».
ولفت عضو مجلس حقوق الإنسان إلى أنه «بعد 30 يونيو كان هناك خطابان موجهان للشباب؛ أولها خلق ديكتاتورية جديدة، والثاني هو حل الإصلاح التدريجي، فشاركنا في لجنة إعداد الدستور، وهو المسار الذي أوصلنا لما نريده من مكتسبات، مع وجود استقرار في العملية السياسية».