أعلن سيف مصطفى العمارى، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، استقالته من الاستمرار في مجلس الإدارة، ونَشر بيانا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى أوضح فيه أسباب الاستقالة.
جاء نص البيان كالتالى: «كان هدفي من البداية هو العمل على تصحيح مسار نادينا الحبيب والتعاون من أجل نهضة نادي الزمالك واستعادة أمجاده، فمنذ انتخابي من قبل الجمعية العمومية ضمن مجلس إدارة النادي سعيت للعمل على رفعة نادينا، ولكن لم أجد التعاون طوال تواجدي داخل المجلس وتفاجأت فقط بالانفراد بالقرارات، ورغم محاولاتي المريرة لإصلاح الأخطاء وتسجيل اعتراضي على ما أراه ليس في الصالح العام أتفاجأ دائما بقرارات منفردة ليس لأعضاء المجلس دخل بها ،ودائما كان يتم تهميش دوري ودور أعضاء المجلس وتصطدم الآراء بالقرارات المنفردة، وللأسف لم أجد التعاون الذي كنت أتمناه.. ونظرًا لحساسية الفترة الماضية ووجوب عدم إثارة أي أزمات تشغل فريق كرة القدم عن مباراته المهمة في نهائي البطولة الأفريقية رفضت اتخاذ أي موقف بعد منعي من دخول النادي في واقعة تحدث لأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية، واكتفيت سرا بإرسال مذكرة إلى السيد الوزير خالد عبدالعزيز لإطلاعه عما يحدث داخل النادي واتخذت قراري الذي أراه في الصالح العام، لذا أوجه حديثي لجماهير نادي الزمالك ولأعضاء الجمعية العمومية الذين وضعوا ثقتهم الغالية في شخصي ومنحوني أصواتهم لأصبح عضوا بمجلس إدارة النادي بأعلى الأصوات، وأتقدم لهم باعتذاري عن الاستمرار في منصبي، وأعلن تقديم استقالتي، متمنيا التوفيق والازدهار لكيان الزمالك العظيم. وأخيرا، أرفض الزج باسمي وإقحامي في أزمات، وتحويل استقالتي لستار تداري به على الفشل الإداري الذي يسيطر على النادي في الوقت الحالي».