ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻟﻌﺎﻡ 2016، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ «دافوس»، الأربعاء، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺳﻮء ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﺎﺩ ﻟﻠﻤﻮﺍﻫﺐ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻄﺌﻪ ﻓﻲ ﺳﺪ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺗﺤﺮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ.
ﻭأشار التقرير ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻫﻮ 60٪، ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺪﻧﻲ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 68٪، كما ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ الاقتصادية ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ 59٪، ﻭﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2008، بسبب ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻲ.
وأوضح التقرير أنه بالنسبة لوضع ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ في 2016 فيما يتعلق بالدول العربية ﺍﻟـ10 ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﺩﺍء، فقد حلت ﻗﻄﺮ في المركز الـ119، وﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ الـ120، وﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ الـ124، وﺗﻮﻧﺲ الـ126، وﺍﻟﻜﻮﻳﺖ الـ128، وﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ الـ129، وﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ الـ131، وﻣﺼﺮ الـ132، وﻋﻤﺎﻥ الـ133، وﺍﻷﺭﺩﻥ الـ134.
وقال ﻛﻼﻭﺱ ﺷﻮﺍﺏ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ «دافوس»، إنه «ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺷﺮﻳﻜﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟتﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ، ولﺿﻤﺎﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻟﻮﻋﻮﺩﻫﺎ ﻭﺟﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺹ».