وقعت عدة هجمات إرهابية دموية فى باكستان والصومال، فيما قُتل جنديان سعوديان فى إطلاق نار شرق المملكة، أمس، وقُتل 62 شخصا، على الأقل، وأُصيب 118 آخرون، الثلاثاء، فى مجزرة دموية نفذها 3 مسلحين مدججين بالأسلحة، استهدفت مركزا لتدريب الشرطة جنوب غربى باكستان، فى إحدى أكثر الهجمات التى تضرب البلاد دموية، العام الحالى.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية إن 3 مسلحين اقتحموا مركز التدريب قرب مدينة كويتا فى إقليم بلوشستان، وبدأوا هجوما استمر نحو 5 ساعات، وقال مسؤولون أمنيون إن نحو 700 طالب كانوا فى المنشأة نائمين عندما وقع الهجوم، وانتهى الهجوم بمقتل المهاجمين، بعد اشتباكات مع قوات الأمن الباكستانية، وتبنى كل من تنظيم «داعش» وحركة «طالبان» الباكستانية الهجوم.
فى سياق متصل، أعلنت الشرطة السعودية أن رجلى أمن قُتلا فى إطلاق نار بمدينة الدمام، شرق المملكة، ذات الأغلبية الشيعية. ويُعد هذا الهجوم الثانى من نوعه الذى تشهده «الدمام» خلال شهرين، والثانى الذى تشهده المنطقة الشرقية خلال شهر أكتوبر الجارى.
وفى الصومال، شنت حركة شباب المجاهدين هجوما، أمس الأول، استخدمت فيه المتفجرات والأسلحة النارية، واستهدف فندقا فى مدينة مانديرا الكينية، قرب الحدود الصومالية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا»، وشن عناصر من حركة «الشباب» هجوما انتحاريا بشاحنة مفخخة على موقع لقوة الاتحاد الأفريقى (أميصوم)، أسفر عن سقوط قتيلين و3 مصابين.