بدأت قافلة السلام التي تم إيفادها من قبل الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى فرنسا، الثلاثاء، فعالياتها بلقاء عدد من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، وزيارة الجامعة الكاثوليكية بباريس.
وألقى أعضاء القافلة محاضرة حول «تجديد الخطاب الديني ودوره في مناهضة التطرف» وسط حضور مكثف من الأكاديميين والسياسيين وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.
واستعرض أعضاء القافلة، خلال المحاضرة، الجهود المكثفة التي يقودها الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لنشر ثقافة السلام والحوار والتعايش في العالم أجمع ونبذ العنف والإرهاب.
وأكدوا أن الأزهر الشريف يدعم الخطاب المعتدل ويعتبره بديلاً لخطاب العنف والكراهية والتطرف، كما يؤمن بالتعددية وقبول الآخر ودور المرأة في الارتقاء والنهوض بالأمم والمجتمعات، كما تضمنت فعاليات اليوم الأول لقافلة السلام زيارة إلى الجامعة الكاثوليكية بباريس.