x

الحكومة تبحث تعزيز خبرات مستفيدي مشروع الـ1.5 مليون فدان

سوق مركزي بكل منطقة ومركز للتنبؤ بأسعار المحاصيل التصديرية
الثلاثاء 25-10-2016 15:57 | كتب: متولي سالم |
شريف إسماعيل، رئيس الوزراء - صورة أرشيفية شريف إسماعيل، رئيس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

قالت مصادر حكومية معنية بمشروع الـ1.5 مليون فدان، إن الحكومة تستعد لإقامة جمعيات نوعية في المشروع تكون مهمتها تسويق المحصول، ومنع تكدسه، مشيرة إلى أن الجمعيات سيتم تزويدها بكوادر من المرشدين الذين سيتم تأهيلهم من خلال مركز البحوث الزراعية وخبراء مختلف المعاهد البحثية التابعة لوزارة الزراعة، لتأهيل خبرات المستفيدين من أراضي المشروع التي يتم طرحها حاليًا، ويجري التصرف فيها من خلال كراسة الشروط للتصرف في 500 ألف فدان كمرحلة أولي من المشروع، فيما تبحث الحكومة إنشاء سوق مركزي بكل منطقة من مناطق المشروع تكون مهمته المساعدة في تسويق منتجاته.

وأضافت المصادر أنه من المقرر إقامة مركز للتبؤ بحالة الأسواق خلال عام، وتوفير قاعدة بيانات للأسواق الدولية التي يتم طرح المحاصيل الزراعية بها، وتكون مزورعة في مناطق مشروع الـ 1.5 مليون فدان، بما يحقق أعلي عائد من تصدير المحاصيل الحقلية والبستانية، والاستفادة من الميزة النسبية لكل منطقة في تصدير أنواع معينة من النباتات الطبية والعطرية أو تصدير منتجات ذات عائد إقتصادي مرتفع.

وأوضحت المصادر أن هذه المنتجات تشمل الجوجوبا أو الكينوا والكاسفا، حيث تتميز الأولى «الجوجوبا» بقدرتها الفائقة على إنتاج زيوت الجوجوجبا المستخدم في إنتاج زيوت محركات الطائرات ومستحضرات التجميل، بينما يتم الاستفادة من محصول «الكينوا» في إنتاج مكملات لدقيق مشابه لخواص دقيق القمح ويتفوق عليه في تميزه بالأحماض الأمينية عالية القيمة، في حين يتم الاستفادة من درنات الكاسافا في إنتاج النشا لتلبية احتياجات الاسواق المحلية والحد من استهلاك الذرة الشامية البيضاء.

وأشارت المصادر إلى أن محاصيل النباتات الطبية والعطرية ومحاصيل الزيوت، والتوسع في زراعة المساحات المنزرعة بالزيتون وخاصة زيتون «الزيت»، بدلا من زيتون المائدة، ضمن إستراتيجية قومية ترفع نسبة زيتون «الزيت» إلى 75% بدلا من 25% حاليًا، للمساهمة في سد الفجوة الزيتية البالغة 90% حاليًا، فضلا عن تميز زيت الزيتون بقدرته على تحسين الاوضاع الصحية للمستهلكين وتقليل فاتورة علاج الأمراض التي تتحملها الدولة بسبب الزيوت المهدرجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية