مثلت الناشطة السياسية، أسماء محفوظ، أمام النيابة العسكرية «الأحد» فى القضية رقم 55 لسنة 2011 إدارى عسكرى, بتهمة الإساءة إلى المجلس العسكرى وتوجيه السباب إليه عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بالإضافة إلى دعوتها للقيام بعمليات مسلحة واغتيالات ضد أعضاء المجلس العسكرى وأعضاء الهيئات القضائية.
وكتبت أسماء محفوظ عبر صفحتها على «فيس بوك»: «لو القضاء لم يحصل على حقنا، محدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة بعمل سلسلة اغتيالات، طالما مفيش قانون، ومفيش قضاء، محدش يزعل من حاجة».
في السياق ذاته تظاهر صباح الأحد العشرات من النشطاء السياسيين وبعض أعضاء الحركات السياسية وحركة شباب 6 أبريل، أمام النيابة العسكرية بمدينة نصر، تضامناً مع أسماء محفوظ.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إنه مخطط واضح منذ نجاح الثورة، والجيش والداخلية يريدان تشويه شكل الحركات الثورية والائتلافات التي شاركت في نجاح الثورة، والتفرقة بينها وتشتيتها، وإننا سنتابع القضية ضد اللواء الرويني في البلاغ الذي تقدمنا به ضده, عندما اتهمنا بتقاضي أموال خارجية، وإنهم يريدون تشويه معالم الثورة، حتي يكره الشعب الثورة ولا يرى إنجازاتها ويرى سلبياتها فقط.
ورفع المتظاهرون لافتات «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، «يامشير احنا مش حاسيين بالتغيير» «مش هنمشي من غير أسماء». وردد المعتصمون هتافات ضد المشير طنطاوي والمجلس العسكري «ديكتاتور ديكتاتور والمشير عليه الدور»، «يادي الظلم ويادي العار .. الطنطاوي زي بشار».
