وجهت الأمانة العامة لمجلس النواب، الدعوة لجميع أعضاء المجلس، من أصحاب الفئة العمرية، الأقل من الـ 35 عاما، وعددهم 60 نائبا، للمشاركة في المؤتمر الوطني الأول للشباب، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
أخبار متعلقة
وبلغت نسبة مشاركة شباب النواب، ضمن الوفد الذي شكله البرلمان لحضور المؤتمر، والأقل من 35 عاما، حوالي 41%، من إجمالي عدد النواب، الحاضرين للمؤتمر، والبالغ عددهم 143 نائبا، مقابل 36 % للنواب الأكثر من 45 عاما.
واعتمدت الأمانة العامة للمجلس في اختيار أعضاء وفد البرلمان، على النواب الأصغر سنا، فدعت جميع النواب من عمر 25 إلى 35 عاماً، وعددهم 60 نائبا، للمشاركة، ثم دعت النواب، من عمر 35 إلى 45 عاما، وعددهم 135 نائبا، ثم اختتمت بدعوة النواب أصحاب الفئة العمرية الأكثر من 45 عاما حوالي 52 نائبا.
واستحوذت شريحة شباب النواب، على دور القيادة، لمهام وتحركات وفد البرلمان، منذ اللحظة الأولى لاكتمال وصول أعضاء مجلس النواب إلى شرم الشيخ، حيث قاد شباب النواب اجتماعات مكثفة مع مختلف أعضاء المجلس، وقرروا تفويض النائب الشاب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لإلقاء كلمة وفد البرلمان المشارك، والتركيز على سرد التحديات التي تواجه النواب الشباب خلال عملهم البرلماني، وسبل مواجهتها، خاصة أن تشكيل البرلمان الحالي شهد مشاركة شبابية مكثفة، لأول مرة طوال تاريخ انعقاده، من الفئات الأقل من الـ 35 عاما.
ويعد شباب النواب جزءاً رئيسيا في شكل ومضمون الحوارات التي ستجرى داخل 23 ورشة عمل سيشملها المؤتمر، حيث تم الاتفاق بين شباب النواب، واللجنة القائمة على تنظيم المؤتمر، على ضرورة تمثيل المنصة الرئيسية للمتحدثين داخل أي ورشة، بنائب شاب، كممثل للسلطة التشريعية، إلى جوار الوزير المختص بموضوع النقاش، كممثل للسلطة التنفيذية، وفي حضور3ممثلين عن الشباب المشارك في المؤتمر والبالغ عددهم 3 آلاف شاب من مختلف الطوائف، في الوقت الذي سيشارك فيه النواب من أصحاب الفئات العمرية الأعلى، والشخصيات العامة ذوي الخبرات، بمداخلات عند وضع التوصيات النهائية لكل ورشة.
