أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، أهمية دور الجمعيات الأهلية وضرورة تطويرها لتناسب التغيرات المحلية والدولية، واحتياجات المجتمع وإدارة حوار مجتمعي مستمر نصل من خلاله إلى عدالة حقيقية فى توزيع ثمار التنمية وصياغتها بشكل مختلف، وصولاً إلى الآلية الأكثر كفاءة والجمع بين كل الخدمات.
وقال الوزير، الأحد، إنه من هذا المنطلق فقد تم صرف إعانات للجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية، حيث بلغت قيمة الإعانات المنصرفة للجمعيات 20 مليون جنيه خلال الثلاثة أشهر الماضية لمديريات (القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، والشرقية، والغربية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والدقهلية، ودمياط، والقليوبية، والجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وشمال وجنوب سيناء، والأقصر)، بالإضافة إلى الجمعيات المركزية.
وأوضح «المصيلحي» أن أولوية تقديم الإعانات يستند إلى كونها تقدم أنشطة وخدمات مختلفة وترعى الفئة التي تستفيد من خدمات الوزارة والأولوية لإتاحة فرص عمل وترعى الأيتام والمسنين والمعاقين وتستند معايير التوزيع وفقاً لنشاط الجمعية وعدد المستفيدين وإيراداتها ومصروفاتها واستيفائها لأوراق طلب الإعانة مع التركيز على الجمعيات التي تعمل في مجال التنمية.