أعلن الجيش العراقى، الاثنين، حصاد الأسبوع الأول من معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش»، فيما عززت السلطات الإجراءات الأمنية فى محافظة الأنبار خشية أن يشن التنظيم هجمات جديدة مفاجئة، بعد هجومه أمس الأول على مدينة الرطبة وإعدامه 5 أشخاص بها، وهجومه السابق على مدينة كركوك، الذى خسر فيه 74 مسلحا.
أخبار متعلقة
وأكد الجيش العراقى تحرير 75 قرية ومنطقة بعد طرد «داعش» منها، منذ بداية المعركة الإثنين الماضى، ومقتل 772 مسلحا من «داعش»، من بينهم «أبوأسامة»، أحد مساعدى زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادى، واعتقال 23 آخرين، وتدمير 127 سيارة مفخخة، و40 موقعا دفاعيا، و6 مدافع مضادة للطائرات، والاستيلاء على 9 مدافع هاون.
وفى محاولة لإعاقة تقدم القوات العراقية والكردية، أحرق «داعش» آباراً نفطية ومنشآت بترولية قبل انسحابه أمام القوات العراقية جنوب الموصل، ما تسبب فى حالات اختناق، وسيطر على أجزاء من مدينة الرطبة، غرب العراق، بعد نحو أسابيع من تحريرها، فى أول تقدم للتنظيم منذ أشهر، وأعلنت قوات البشمركة ومسلحون أزيديون أنهم صدوا هجوما مباغتا لـ«داعش» على مدينة سنجار قرب الموصل، فيما حذر الصليب الأحمر من احتجاز المدنيين فى الموصل، واستخدامهم دروعاً بشرية، وندد سكان الموصل بفرض «داعش» إجراءات قمعية، وتشديد القيود والحواجز فى المدينة لإجبارهم على البقاء فى الموصل.
على صعيد متصل، نفى الجيش العراقى مشاركة القوات التركية فى معركة الموصل، رداً على إعلان رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم بأن المدفعية التركية المتواجدة فى قاعدة «بعشيقة»، شمال الموصل، شاركت فى تحرير الموصل بناء على طلب من البشمركة الكردية، فيما زعم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أن مدينتى الموصل وكركوك العراقيتين كانتا تابعتين لتركيا.
