أخبار متعلقة
شهد مؤتمر إطلاق برنامج التوسع في الوصول إلى التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر في مصر، وهو شراكة بين وزارة التربية والتعليم والمركز القومي للطفولة والأمومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، بتمويل من الاتحاد الاوروبي، توقيع محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي مذكرة تفاهم مع منظمة اليونيسف لتنسيق الجهود حول تفعيل لجان حماية الطفل، كخطوة أولى نحو تطوير خدمات اللجان في أسيوط لزيادة فرص الحصول على التعليم.
وقال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن الحد من تسرب الأطفال في سن التعليم الأساسي ودمج الأطفال من ذوي الإعاقات البسيطة في النظام التعليمي من الأولويات الرئيسية للوزارة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي و«اليونيسف» يعملان مع الوزارة للتوسع بالمدارس المجتمعية والرسمية التي تقدم خدمة الدمج، وهذا لتلبية احتياجات حوالي 36 الف طفل.
وذكر الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الهدف الرئيسي للتعليم ما بعد 2015 الذي صدرعن إعلان إنشون العام الماضي يتمثل في ضمان التعليم الجيد الشامل للجميع، وتعزيز فرص التعليم مدي الحياة للجميع، وسعياً لتحقيق الإنصاف والمساواه بين جميع فئات الطلاب خاصة الأطفال في المناطق النائية والمحرومة، والفقيرة وذوي الإعاقة.
وحرصت الوزارة أن يكون دعم مدارس الدمج لذوي الإعاقة هدفا أستراتيجياً، كما ركزت على الاهتمام بالتعليم المجتمعي وجذب الأطفال خارج النظام التعليمي للإلتحاق بمدارس الفرص الثانية، وتسعي الوزارة أيضاً إلى رفع كفاءة المعلمين والكوادر الإدارية المتعاملة مع هذه الفئات وتطوير المناهج وطرق التقويم الخاصة بهم، وتوفير التغذية المدرسية لتشجيع الطلاب على الحضور إلى المدرسة، ودعم أسرهم إجتماعياً ومادياً لحثهم على إرسال أطفالهم إلى المدرسة.
ومن جانبه أكد رينهولد برندر، القائم بأعمال سفير وفد الاتحاد الأوروبي، أن الشراكة مع الحكومة تأتي في إطار تلبية الإحتياجات الملحة للأطفال الأكثر فقراً من خلال المساهمات الهامة في هذا البرنامج من حيث التعليم الجيد والحماية للأطفال، حيث يعد الاستثمار في الأطفال خطوة جيدة لضمان غد أكثر إشراقاً.
