x

«داعش» يناور بالهجوم على الأنبار

الإثنين 24-10-2016 00:05 | كتب: محمد السيد علي, وكالات |
أشتون كارتر  - صورة أرشيفية أشتون كارتر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عزز تنظيم «داعش» تحصيناته فى الموصل وعلى أطرافها، وحاول مجدداً تخفيف الضغط على مقاتليه، بشن هجوم واسع على قضاء الرطبة فى الأنبار من 3 محاور، وخاض معارك عنيفة مع القوات العراقية، بعد يومين على هجومه المباغت على مدينة كركوك، مما أدى إلى مقتل 60 من مقاتليه، كما أقدم التنظيم على إعدام 16 عراقيا رميا فى نهر دجلة.

وسيطرت قوات البيشمركة الكردية، الأحد، على الطريق الرئيسى بين بعشيقة والموصل على بعد 11 كيلومترا من الموصل، وأصبحت تحاصر المعقل الرئيسى لـ«داعش» من الشرق والجنوب والشمال، فيما تحاول قوات الدفاع المدنى، إخماد النيران فى معمل للكبريت جنوب الموصل، تسببت الغازات المنبعثة منه بإصابة 100 شخص بالاختناق، بعد أن أحرقها «داعش»، قبل الفرار منها، ورأت صحف أمريكية أن إقدام التنظيم على إضرام النار فى المعمل، يعزز مخاوف استخدامه أسلحة كيماوية.

وسياسيا، بحث وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، الأحد فى أربيل مع مسؤولى إقليم كردستان معركة الموصل، وأشاد بـ«التنسيق التام» بين القوات العراقية والبيشمركة، فيما أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن مسؤولين عسكريين عراقيين محبطين بسبب دور الولايات المتحدة المحدود، فى استعادة الموصل. وقالت إن ضباطا عراقيين وقادة فى البيشمركة كانوا يعولون على الغطاء الجوى الأمريكى لتأمين تقدم القوات البرية فى الموصل، إلا أن تلك القوات وجدت نفسها «منسية» بلا غطاء جوى، وباتت تحت نيران وقذائف مسلحى «داعش». وقال مسؤول فى القوات الكردية للصحيفة، إن الدعم الجوى الأمريكى والتحالف الدولى محدودًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية