x

ضياء السيد: رفضت تولى مدير الكرة بالأهلى بدلاً من سيد عبدالحفيظ

الأحد 23-10-2016 23:03 | كتب: إسلام صادق |
ضياء السيد - صورة أرشيفية ضياء السيد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشف ضياء السيد، المدير الفنى السابق للاتحاد الإماراتى، أنه رفض تولى منصب مدير الكرة بالأهلى قبل تولى سيد عبدالحفيظ المهمة بعدما تلقى اتصالاً من محمود طاهر فى بداية الموسم الماضى، مؤكداً رغبته فى العودة للتدريب مرة أخرى، وأكد فى حواره مع «المصرى اليوم» أن «كابوس» الهزيمة القاسية من غانا بسداسية فى عهد بوب برادلى، المدير الفنى السابق للمنتخب، لا يزال يطارده، وبرأ ضياء السيد ساحة شريف إكرامى من الهروب فى مباراة غانا بعد الهدف الرابع، وتحدث عن أسرار جديدة عن المنتخب خلال فترة تواجده فى جهاز برادلى، وأكد أن كوبر مدرب محظوظ، وأشياء أخرى فى هذا الحوار.

■ بداية.. لماذا فضلت العودة من الإمارات؟

- قبل التحدث فى أى شىء أود توجيه الشكر لكل العاملين بالاتحاد الإماراتى لكرة القدم على الفترة التى قضيتها معهم خلال عملى كمدير فنى للمنتخبات الإماراتية، وأؤكد أنهم يعملون بشكل احترافى متميز ويساعدهم فى ذلك استقرار الأوضاع فى البلاد من جهة والإمكانيات المالية من جهة أخرى.

■ لكنك لم تجب عن سؤالى!!

- هناك سببان دفعانى للعودة، أولهما هو رغبتى فى العودة مرة أخرى إلى التدريب سواء فى المنتخبات أو الدورى الممتاز خلال المرحلة المقبلة، والثانى هو أن عقدى انتهى مع الاتحاد الإماراتى.

■ لماذا تركت التدريب؟

- فضلت الابتعاد والسفر عقب الهزيمة القاسية من غانا بسداسية، خصوصاً أن وضع كرة القدم فى هذا التوقيت لم يكن مستقراً بسبب الأحداث السياسية التى مرت بها البلاد فى ذلك الوقت، وصادف أننى تلقيت عرضاً من الاتحاد الإماراتى لتولى منصب المدير الفنى للاتحاد الإماراتى.

■ هل مازلت تعانى من فضيحة غانا؟

- بصراحة نعم.

■ كيف؟

- فضيحة غانا باتت كابوساً يطاردنى ويطارد برادلى، المدير الفنى السابق، ولا أرغب فى التحدث عنها نهائياً، ولم أر المباراة مرة أخرى ولا أريد تذكرها.

■ لماذا؟

- لك أن تتخيل أنك كنت قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمونديال، وزاد التفاؤل لدى الجميع وقتها بعد أن قدمنا عروضاً ونتائج طيبة فى المجموعة التى كنا نتصدرها، وتفاءل الجميع بذلك ثم جاء نظام تصفيات المونديال الذى ألزمنا بمواجهة غانا ليحطم حلم الملايين، وأصبحنا نتحدث عن فضيحة فى تاريخ الكرة المصرية، رغم أن المباراة لو تكررت مائة مرة لن تخرج بهذه النتيجة.

■ البعض ردد وقتها أن المنتخب الوطنى تعرض لأعمال سحر وشعوذة قبل وأثناء المباراة!!

- من الممكن أن أقول لك إننا تعرضنا لذلك حتى أظهر أمام الرأى العام أننا غير مسؤولين عن النتيجة، أو أبرئ ساحتنا منها.. ومن الممكن أيضاً اختلاق قصص لم تحدث.. لكن الحقيقة أننا لم نتعرض لسحر والهزيمة كانت فى الملعب، ومنتخب غانا كان الأفضل وصادفنا سوء توفيق غير طبيعى، واللاعبون لم ينفذوا تعليمات المدير الفنى.

■ بالمناسبة.. هل فعلاً زكى عبدالفتاح كان هو المدرب العام وسعى لتقليص صلاحياتك؟

- لم يحدث.. وسأروى لك واقعة كانت فى بداية عملى مع برادلى فى أول مباراة ودية أمام البرازيل، فكنت أرغب فى الدفع بلاعبى منتخب الشباب دفعة واحدة، وهم أحمد الشناوى ومحمد صلاح وأحمد حجازى ومحمد إبراهيم ووقتها اعترض برادلى وصمم على الدفع فقط بالثنائى أحمد الشناوى وحجازى من بداية المباراة، وفى الشوط الثانى فوجئت به يتوجه لى ويشكرنى على رؤيتى الفنية، ومنذ تلك اللحظة زادت الثقة بيننا، لكن زكى عبدالفتاح لم يكن مقبولاً إعلامياً.

■ هل فعلاً تهرب شريف إكرامى من مباراة غانا بعد الهدف الرابع؟

- لم يحدث.. فشريف إكرامى خرج من المباراة بناءً على تعليمات من طبيب المنتخب وقتها بسبب الإصابة.

■ هل فعلاً أن المنتخب عانى وقتها من الانقسامات السياسية بين اللاعبين؟

- دعنى أؤكد لك أن الفترة التى كنا نقود فيها المنتخب هى من أصعب الفترات التى مرت على الكرة المصرية عبر تاريخها بسبب الاضطرابات السياسية والفوضى التى شهدتها البلاد، وتسببت فى أننا كنا نخوض المباريات الودية تارة فى قطر وتارة أخرى فى الإمارات وفى السودان.

■ هل تعتبر أن «كوبر» مدرب محظوظ؟

- بالتأكيد.. لكن دعنى أؤكد لك أنه مدرب كبير، وصاحب سيرة ذاتية متميزة، لكنه محظوظ فى توفر جميع الإمكانيات خلال فترة توليه مسؤولية المنتخب الوطنى.

■ متى ستتولى منصباً فى الأهلى؟

- أى لاعب أو مسؤول داخل الأهلى يظل تحت أمر ناديه فى أى وقت.. وسأكشف لك سراً لا يعلمه الكثيرون وهو أننى تلقيت عرضاً من المهندس محمود طاهر، رئيس النادى، لتولى منصب مدير الكرة بداية من الموسم الماضى عندما كنت متواجداً فى الإمارات.. لكننى اعتذرت له لأننى لم أجد نفسى فى هذا المنصب لعشقى لمهنة التدريب ورشحت له سيد عبدالحفيظ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية