تعد الحرف التراثية أحد أهم وأبرز أدوات جذب السائحين، خاصة لشريحة تعشق ثقافة وتجربة الحياة البدوية، بل إن الأمر كان ينتقل إلى تجربة محاولة تشكيل الفخار، كما أنها كانت توفر فرص عمل لنساء البدو إلى جانب توفير منتجات فخارية ذات طابع فني معبر عن البيئة البدوية.
ظلت مدرسة إحياء التراث في تقدم وتطور منذ بدأت فكرة في العام 2006 إلى أن تراجعت حركة السياحة وتراجع الدخل وبدأت ضغوط الأعباء.
تقول يسرية رجب، أحد الأشقاء الثلاثة المؤسسين لقرية إحياء التراث، إن المدرسة توقفت بسب احتياج المدرسة لتوفير الكهرباء، واستعادة حركة السياحة إلى جانب اهتمام قصور الثقافة والمحافظة بإحياء الحرف التراثية.
وأضافت «رجب» لـ«المصري اليوم» أن العمالة في حاجة إلى توفير الدعم والكهرباء، فالعمل يجرى حاليا من خلال استخدام مولدات الكهرباء لكن طاقتها تأتي في سياق عمل اللمبات دون تشغيل الثلاجات أو غيرها من الأجهزة.
وتابعت أن «أزمة دخول الكهرباء مدرسة إحياء الحرف التراثية يعود إلى فرض تبرع لتنشيط السياحة يبلغ 200 ألف جنيه، وبعد سداد المبلغ، فوجئت بوجود فوائد على المبلغ، أصبحت ملزمة بسدادها رغم الأعباء التي نعاني منها جميعا بسبب ضعف النشاط السياحي».
ودعت «رجب» إلى ضرورة ربط تسويق المقاصد السياحية بالحرف التراثية والدعاية لها في البورصات الدولية، كما يجب أن نعمل على المنتجات التراثية وتسويقها بعيدا عن تسويق المنتج الصيني.