وصل وفد من الكرسي الرسولي «الفاتيكان» إلى مطار القاهرة، الأحد، في زيارة للقاهرة، وذلك لبدء جولةٍ جديدةٍ من الحوار مع الأزهر كبادرةٍ لاستعادةِ الحوارِ بين المؤسستين العريقتين «الأزهر والفاتيكان».
وصرحت مصادر بالأزهر لـ«المصري اليوم» بأنه يترأس وفد الفاتيكان المونسينيور ميجيل أنجيل، الأمين العام للمجلس الباباوي لحوار الأديان، حيث يرافق الوفد خلال الزيارة إيمانويل عياد بيشاي، أسقف مدينة الأقصر ورئيس مكتب الإسلام بالمجلس الباباوي، وجوزيف مايلا، عالم الاجتماع اللبناني وخبير العلاقات الدولية، بالإضافة إلى شغله من قبل مهنة موظف بالمعهد الكاثوليكي بباريس، وكذلك جون دريويل مدير المعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية (IDEO).
وتعد اللقاءات التي يقوم بها وفد الفاتيكان مع قيادات الأزهر بمثابة اجتماعٍ تحضيري للقاء المزمع انعقاده بروما في شهر أبريل من العام 2017، والذي سيعد انطلاقة جديدة للحوار بين المجلس الباباوي والأزهر على صعيد حوار الأديان.
وأعلن الكرسي الرسولي «الفاتيكان»، أن تلك الزيارة وبالتعاون مع المونسينيور برونو ماوزورو أسقف مصر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ستكون مناسبة جيدة لرؤية إمكانات تدشين مبادراتٍ ملموسة لصياغة صيغة جديدة للسلام، وذلك بعد زيارةٍ مماثلةٍ تمت في شهر يوليو الماضي.
و يأتي هذا اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه بين الفاتيكان والمؤسسة السنية، وذلك منذ ذلك اللقاء الأخير الذي جمع بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي.
أخبار متعلقة
