x

«الزراعة»: مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر (صور)

الأحد 23-10-2016 16:37 | كتب: متولي سالم |
مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر  مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر تصوير : متولي سالم

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ مشروع تنموى مشترك بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة، ومنظمة الغابات باليابان، للإكثار والتوسع في مساحات المانجروف بساحل البحر الأحمر.

وجرى إقامة أربعة مشاتل لإكثار غابات المانجروف بمناطق سفاجا، وحماطة، وشلاتين (البحر الحمر)، ونبق (جنوب سيناء) لإنتاج حوالى 25 ألف شتلة مانجروف في العروة الواحدة، بمعدل عروتين سنويا، حيث إن نبات المانجروف ينتج بذوره مرتين في العام إحداهما في شهري مايو ويونيو (الصيف) والعروة الأخرى أكتوبر- نوفمبر (الخريف) ليصل إجمالي إنتاج هذه المشاتل حوالى 50 ألف شتلة مانجروف سنويا.

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة أهمية التوسع في زراعة «غابات المانجروف» في ساحل البحر الأحمر، لقيمتة الاقتصادية والبيئية الكبيرة، رغم أن الاستخدام المباشر لأشجار «المانجروف» في مصر لا يزال محدودا حاليا لكن الاستخدام غير المباشر مثل الخدمات البيئية موجود بشكل واضح نسبياً.

وأوضح التقرير أن أشجاره تستخدم في إنتاج الأخشاب المنشورة ذات الصفات المرغوبة مثل الكثافة العالية ومقاومة الحشرات الثاقبة وتستخدم أخشابه عن طريق السكان المحليين في صناعة المراكب وبعض أدوات الصيد، أما غير المنشور فيعتبر أشهر منتجات الخشب على المستوى المحلي ويستخدم كوقود إما بشكل مباشر أو عن طريق تحويله لفحم، ولا تزال الموارد الدباغية والأصباغ المستخرجة من المانجروف شائعة الاستخدام على المستوى المحلي.

وأشار التقرير إلى أن «المانجروف» يعمل كمنطقة عازلة بين المنظومات الأرضية والبحرية، وبالتالي يحافظ على الشاطئ ويحميه من التآكل، بالإضافة للحماية من الغمر الناتج من ارتفاع مستوى سطح البحر، وعن طريق ارتباط المانجروف بكائنات أخرى مثل أعشاب البحر والشعاب المرجانية، ويلعب المانجروف دوراً هاماً في الحفاظ على الاستقرار والاتزان البيئي، موضحا أن الميزة النسبية لزراعة أشجار المانجروف تكمن في أنه ينمو على الصخور المرجانية الساحلية وأيضاً في الشقوق والفجوات الموجودة بالصخر ويحتل المانجروف أيضاً دلتات الوديان، حيث تتراكم الرواسب المحمولة بمياه الأمطار.

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

«الزراعة»: مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف»

وقال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إن بيئة المانجروف ترتبط بوجود الكائنات الحية من النباتات والحيوانات المصاحبة، وبالتالي تعتبر مخزونا للمادة الوراثية، حيث تعد أشجاره مأوى للطيور وللعديد من الحيوانات البحرية والأرضية كما أنه يحمي الشواطئ من التآكل ومن ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وأضاف خليفة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن وجود المانجروف يؤدي إلى الحد من الملوحة الزائدة وتصل درجة الملوحة للأراضي التي ينمو فوقها المانجروف لحوالي 50 جزءا في الألف بينما تزداد بشكل مفاجئ في الأراضي المجاورة مباشرة لحوالي أربعة أمثال هذه القيمة وتتخلص أشجار المانجروف من الملوحة عن طريق الإفرازات والتخلص من الأوراق المسنة والأعضاء المشبعة بالإصلاح.

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

مشروع للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» حول شواطئ البحر الأحمر

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية