قالت مؤسسة «أى.بى.إف.آر» جلوبال التى ترصد نشاط صناديق الاستثمار فى العالم إن الاقتصادات الناشئة فى طريقها لتسجيل تدفقات وافدة قياسية فى عام 2010، حيث بلغت تدفقات صناديق الأسهم حتى الان 92.5 مليار دولار بارتفاع قدره 10.5 مليار دولار عن العام الماضى، بينما اجتذبت صناديق السندات 52.5 مليار دولار أى حوالى سبعة أمثال الرقم فى 2009.
من جانبه أرجع شريف سامى، خبير الاستثمار المباشر، زيادة التدفقات الاستثمارية إلى تراجع تأثيرات الأزمة المالية العالمية والتى صعبت عمليات الائتمان البنكى والمصرفى لمدة عامين، فضلا عن تعدد المقاصد الاستثمارية الجديدة الناشئة.
ولفت إلى وجود دول جديدة تستهدف جذب أكبر شريحة من الاستثمارات العالمية ممثلة بصفة خاصة فى دول جنوب شرق آسيا وحوض النيل، والتى تركز حاليا على تحقيق معدلات تنمية مرتفعة من خلال جذب أكبر شريحة من الاستثمارات الأجنبية.
وبوجه عام قالت «أى.بى.إف.آر» إن تركيز المستثمرين تحوّل خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2010 من السندات إلى الأسهم. وبناء على هذا اجتذبت صناديق الأسهم على مستوى العالم تدفقات صافية قدرها 4.5 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهى فى 22 من ديسمبر، بينما سجلت صناديق السندات استردادات بقيمة 2.3 مليار دولار.