قال الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، إن المجلس الأعلى للجامعات يعمل على وضع نظام جديد للالتحاق بالكليات، وفقا للتخصص، بحيث لا يكون مجموع الثانوية العامة هو المعيار الوحيد للانضمام للجامعات، وأن التعليم الجامعى فى الوقت الحالى يحتاج تطويرا كبيرا لربطه بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، موضحا أن المجلس الأعلى للجامعات ووزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم، طرحت عدة مقترحات للنظام الجديد للقبول بالجامعات، ومنها عقد امتحان قومى موحد (أونلاين)، واختبارات تأهيلية للالتحاق بالجامعات، لافتا إلى أن قانون تنظيم الجامعات الجديد فى مرحلة الصياغة والعرض على وزير التعليم العالى.
وأضاف عزت، فى حواره لــ«المصرى اليوم»، أنه لا صحة لنقل تبعية المستشفيات الجامعية لوزارة الصحة، وأن ما يتردد بشأن خضوع الجامعة لقبضة أمنية لقمع الطلاب ومنع التظاهرات «ده كلام فاضى»، وأن الجامعة قررت منع استضافة ممثلى الأحزاب السياسية بالجامعة، والفصل النهائى مصير التجاوز ضد مؤسسات الدولة، مؤكدا أن مجانية التعليم مكفولة من الدولة دستوريا، لكن يجب أن تكون مقيدة بنجاح الطلاب، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح جامعة أهلية بالعبور، وأنه لا اتجاه لإلغاء التعليم المفتوح.. وإلى نص الحوار:
■ ما رأيك فى التعليم قبل الجامعى فى مصر الآن؟
- لست متخصصا فى التعليم قبل الجامعى حتى يمكننى تقييمه، لكن الطالب فى التعليم قبل الجامعى يتعلم بطريقة الحفظ والتلقين، وحتى لا ينسى المعلومات بعد إتمام التعليم فى هذه المرحلة يجب أن يحفظ أساسيات المادة، ويتعلم كيف يحل أى مشكلة خاصة بالمادة، بالإضافة إلى التركيز على المواد المطلوبة فى التخصص الذى يريد الالتحاق به فى الجامعة أو ما يعرف بالمواد التأهيلية، وطريقة التدريس تحتاج إلى إعادة هيكلة، سواء وضع الامتحان أو التدريس، لكن كم المعلومات مناسب للمرحلة العمرية، وهناك تطوير مستمر للمناهج لأن تنامى المعلومات على مستوى العالم يتم كل 18 شهرا، ولا نستطيع أن نظل محلك سر.
■ ما تقييمك للتعليم الجامعى حاليا؟
- التعليم الجامعى فى الوقت الحالى يحتاج تطويرا كبيرا لربطه بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، سواء فى التطوير المستمر للمناهج، وإضافة تخصصات إضافية للمواد العلمية، مثل اللغات ومهارات تواصل الاجتماعى ومهارات الحاسب الآلى، بالإضافة إلى الثقافة العامة والممارسة لتكوين شخصية سوية تستطيع التنافس فى سوق العمل.
■ ما أبرز ملامح النظام الجديد للقبول بالجامعات؟
- هناك اتفاق مجتمعى على أن الثانوية العامة لم تعد صالحة كمعيار وحيد للالتحاق بالجامعة، لكن ليس معنى ذلك إلغاء الثانوية العامة، لأنها أحد الأنظمة العادلة لتقييم الطلاب وفق امتحان موحد، لكن يجب تطويرها وإعادة تقييمها، وعقدنا أول ورشة عمل لمناقشة وضع نظام جديد للقبول فى الجامعات بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات ووزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم، وطرحنا أكثر من مقترح ستتم مناقشتهم خلال ورش عمل عدة فى الفترة المقبلة، وتتضمن المقترحات عقد امتحان قومى موحد (أونلاين)، وتغيير نظام امتحانات الثانوية العامة وشكل ورقة الأسئلة والأجوبة، ومقترح بوجود امتحان مؤهل لكل قطاع جامعى «طبى ـ هندسى ـ علوم إنسانية»، وتنفيذ امتحان موحد بالقطاع الطبى، وآخر خاص بالقطاع الهندسى أو كليات الدراسات الهندسية، وهناك مقترح بتطبيق المجموع الاعتبارى للقبول، وإضافة مواد التخصص لمجموع الثانوية العامة للقبول، مثل إضافة مجموع الرياضيات لمجموع الثانوية للالتحاق بالهندسة، أو إضافة الكيمياء والأحياء للالتحاق بالطب والصيدلة، وإضافة اللغات لكليات الألسن والإعلام.
■ إلى أين وصل قانون تنظيم الجامعات الجديد؟
- تم الاتفاق على أغلب المواد الخلافية وانتهينا من صياغة عدد كبير منها، إضافة إلى الانتهاء من اللجان الفرعية «العلاقات العلمية والدولية، وشؤون التعليم والطلاب، والمستشفيات الجامعية، والشؤون المالية والإدارية، والدراسات العليا والبحوث، والصياغة»، وجمعنا مقترحات كل لجنة وتم مناقشتها، والقانون حاليا فى مرحلة الصياغة والعرض على وزير التعليم العالى.
■ هل انتقلت تبعية المستشفيات الجامعية لوزارة الصحة فى القانون الجديد.. وما حقيقة خصخصتها؟
- هذا الكلام عار تماما من الصحة، والمستشفيات الجامعية تتبع الجامعات وجزء من كليات الطب، ولها مخصصات مالية من الدولة لتدريب الطلاب بكليات الطب عمليا وعلاج المرضى.
■ ما حقيقة وجود 3 شركات أمن ضمن المنظومة الأمنية للجامعة؟
- لدينا شركة واحدة خاصة بالبوابات، وتم فسخ التعاقد مع شركة «فالكون» منذ عامين، وجددت الجامعة تعاقدها مع شركة الأمن «كوين سيرفيس»، لتأمين بوابات الجامعة الخاصة بالطلاب، لتسهيل عملية الدخول والخروج من بوابات الجامعة وتفتيش الحقائب من خلال أجهزة الكشف عن المعادن، ونعمل على تحويل نظام البوابات إلى نظام «RFIA»، لاستخدام الكروت الممغنطة فى الدخول.
وتمتلك الجامعة منظومة كاميرات ضخمة تضم 220 كاميرا تغطى الجامعة ككل، بداية من حرم الضيافة وحتى كلية العلوم مترابطة كلها بشبكة واحدة، ويتم العمل الآن على تركيب كاميرات مراقبة ببعض الكليات المتواجدة خارج الحرم الجامعى وربطها بنفس شبكة الكاميرات المتواجدة داخل الحرم، كما تم التعاقد مع شركة أمن بقيمة 5 ملايين جنيه لإنشاء بوابة إلكترونية متطورة تعمل بنظام متطور يطبق لأول مرة فى الجامعات المصرية، ويعتمد على إعطاء الطالب أو عضو هيئة التدريس كارتا ممغنطا مسجلة به البيانات، وفور وقوف حامل الكارت أمام البوابة يفتح الباب إلكترونيًا.
■ ما حقيقة خضوع الجامعة لقبضة أمنية لقمع الطلاب ومنع التظاهرات؟
- «ده كلام فاضى»، كل ما يتم هو تنظيم العمل داخل الجامعات وليس هناك مجال للقمع ومنعهم من ممارسة حقهم فى التعبير عن آرائهم بحرية دون تجاوز، وكل من يرغب فى إبداء اعتراضه على أى أمر خاص بالجامعة عليه التقدم بطلب لإدارة الجامعة بتنظيم مكان ووقت محدد للتعبير عن رأيه بشرط عدم التجاوز اللفظى ضد أى من مؤسسات الدولة أو الجامعة، ومن يخل بذلك سيواجه عقابا يصل لحد الفصل النهائى من الجامعة.
■ ما آليات الجامعة لتشكيل وعى الطلاب ومنع استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة؟
- هناك فرق بين التثقيف السياسى والعمل السياسى والحزبى، ودور الجامعة تثقيف الطلاب والتعريف بالمدارس والأنظمة السياسية والاقتصادية المختلفة، لفتح مدارك الطلاب من خلال الندوات والمناهج، لكن يسمح للطلاب بممارسة السياسة فى الأحزاب والأماكن المخصصة لذلك خارج الجامعة.
■ لكن كيف يمكن التغيير والجامعات تعانى من ضعف الأنشطة منذ فترة؟
- نفذنا كافة الأنشطة التى طلبها اتحاد الطلاب العام الماضى، وبلغ الإنفاق على هذه الأنشطة ملايين الجنيهات، سواء المعسكرات الصيفية أو الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والمسرحية، ووضعنا خطة أنشطة العام الجديد، بالإضافة إلى المخصصات المالية المطلوبة.
■ هل هناك اتجاه لمنع استضافة شخصيات محددة فى الندوات الثقافية للجامعة؟
- لابد من وجود توافق حول الشخصيات التى تشكل وعى الطلاب بالجامعة، ولا يوجد شخصيات يتم منعها باستثناء ممثلى الأحزاب حيث لن يسمح لهم بممارسة أى نشاط أو دعاية حزبية داخل أسوار الجامعة.
■ ما رأيك فى الدعوات الخاصة بإلغاء مجانية التعليم؟
- دستوريا تكفل الدولة مجانية التعليم للجميع، لكن هناك طلاب يرسبون كل عام وليس من المنطقى أن تستمر الدولة فى دعم مطلق لكافة الطلاب سواء الناجح أو الراسب، ويجب أن تكون المجانية محكمة ومستمرة للطالب الناجح.
■ ما حقيقة زيادة مصروفات الدراسة بالجامعة بشكل مبالغ؟
- ليس هناك أى زيادة فى المصروفات الدراسية، وكل ما تم توحيد إذن الدفع لجميع كليات الجامعة بدلا من دفع مبالغ متعددة فى أكثر من مكان، ويضم إذن الدفع خانتين، الأولى خاصة بالمصروفات الإجبارية وفقا للقانون، والأخرى للخدمات الإضافية إذا رغب الطالب فى الحصول عليها، ويتم دفع قيمتها فقط، ولم يتم إضافة مصروفات الكتب على إذن الدفع حتى لا يجبر الطلاب على شرائها، وهناك أذون دفع تم تخفيضها فى بعض الكليات العملية إلى 15 جنيها، كرسوم فتح ملف بدلا من 100 جنيه، ويتم دفع مصروفات الطلاب غير القادرين من صندوق التكافل، وهناك بعض الطلاب لا تنطبق عليهم شروط التكافل وغير قادرين على دفع المصروفات يتم سدادها من صندوق مصر الخير.
■ ما تقييمك كطبيب للمستشفيات الجامعية وما سبل النهوض بها؟
- الخدمة الصحية تحتاج للتطوير الدائم، والخدمة وفقا للإمكانيات المتاحة جيدة لكن تحتاج تطويرا، وحوالى 3 ملايين مريض يتم استقبالهم فى مستشفيات قصر العينى والدمرداش سنويا، ويقيم بهما 450 ألف مريض، و55% من العمليات تجرى بمهارة عالية، على سبيل المثال مستشفيات عين شمس تضم 470 سرير رعاية مركزة، ونحتاج أن تصل إلى 600 سرير، ولدينا 21 غرفة عمليات تعمل يوميا، ونحتاج زيادة عدد الغرف، وزيادة الموارد المالية والتمريض، لأننا نعانى من عجز شديد فى أعداد التمريض، نظرا لعدم الإقبال على دراسة التمريض وقلة عدد الكليات.
■ أين وصلت أزمة مستشفى عين شمس التخصصى؟
- الأزمة فى طريقها للحل، وهناك انفراجة فى الأزمة وتم التفاوض مع وزارة المالية لدعم المستشفى جزئيا، حتى يستطيع الحفاظ على أسعار الخدمات الطبية للمرضى والتى لا تقارن بالمستشفيات الخاصة.
■ ما حقيقة إطلاق جامعة أهلية بفرع العبور؟
- انتهينا فى أرض جامعة عين شمس بالعبور من إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات، وتم تخصيص أرض لكليتى الحقوق والتجارة، وهناك 9 قطع لباقى الكليات، وهناك أرض مخصصة للأنشطة الرياضية وأخرى للإدارة من إجمالى 150 فدانا، وشكلنا لجنة لبحث الاستفادة من المشروع بشكل متكامل فى شكل جامعة أهلية تقدم الخدمة التعليمية بمصروفات لا تهدف للربح، ويترأس اللجنة الدكتور عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة الأسبق، والدكتور محمد أيمن عاشور، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب، والدكتور خالد عبدالغفار، عميد كلية طب الفم والأسنان، والدكتور ناجى عبدالمؤمن، عميد كلية الحقوق، ومن المتوقع أن تتكلف الجامعة 2 مليار جنيه.
■ متى يتم افتتاح المرحلة الثانية لمستشفى العبور الجامعى؟
- خلال شهر من الآن سيتم الافتتاح الكامل للمستشفى، بعد افتتاح المرحلة الأولى التى تضم الطوارئ والعيادات الخارجية والمعمل وقسم الأشعة وغرفتى عمليات طوارئ والرعاية المركزة و20 سرير إقامة، ومن المقرر افتتاح باقى أقسام المستشفى وتضم 6 غرف عمليات كبسولات والمناظير وأكشاك الولادة و200 سرير.
■ ما حقيقة أن برامج الساعات المعتمدة بداية لخصخصة التعليم؟
- الإقبال الطلابى للالتحاق ببرامج الساعات المعتمدة كبير للغاية، ولا علاقة له بمجانية التعليم، لأنه عبارة عن برامج متخصصة فى جزئيات محددة مطلوبة بسوق العمل، مثل برامج البورصة أو أوراق الائتمان أو الضرائب بكليات التجارة.
■ ما إجراءات وقف تزوير الشهادات الجامعية؟
- الجامعة توصلت لحل للتصدى لأزمة الشهادات المزورة والتى تتم داخل وخارج أسوار الجامعة، من خلال التعاقد مع شركة يابانية لاستيراد ورقة نموذج شهادة تخرج تعد الأولى فى مصر التى تعتمد نهجا جديداً، لمواجهة تزوير شهادات التخرج، وتم التعاقد على إصدار 4 ألوان للشهادة، لون لمرحلة الليسانس والبكالوريوس، ولون لمرحلة الدكتوراه، ولون لمرحلة الدبلومة، ولون لمرحلة الماجستير.
وتتميز الشهادة بكونها غير قابلة للتلف أو الطى أو الحرق، وبها «باركود» لمعرفة جهة صدورها، كذلك علامة مائية، وبالتالى لن يستطيع أحد تزوير الشهادة، وتكلفة هذه الورقة 20 جنيها، والجامعة تصدر حوالى 200 ألف شهادة سنوياً، ليصبح قيمة إجمالى الوارد من الشهادات حوالى 4 ملايين جنيه، وسيكون على شهادة التخرج الجديدة بطريقة «سكان» صورة الطالب، حتى لا يتم تزويرها أيضاً.
■ كيف ترى التصنيف الدولى للجامعة وما آليات الارتقاء؟
- حصلت جامعة عين شمس على 3 نجوم من أصل 5 فى تصنيف الـQS، بالإضافة إلى حصولها على 5 نجوم فى مجال التدريس وتوظيف الخريجين فى نفس التصنيف، كما حصل قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة على المركز 400 على العالم، وحققت الجامعة المركز الـ7 فى تصنيف «واشنطن نيوز».
وتحرص الجامعة على تحسين مركزها فى مختلف التصنيفات العربية والعالمية عن طريق إقامة فعاليات مع الهيئات المسؤولة عن التصنيفات للوقوف على مستوى الكليات وعمل خارطة طريق لكل كلية تتحرك من خلالها الإدارة لتحسين تصنيفها العالمى، ما ينعكس على تصنيف الجامعة.
وتعد جامعة عين شمس الجامعة المصرية الوحيدة التى حصلت على اعتراف دولى من منظمة QS العالمية المسؤولة عن تقييم وتصنيف الجامعات، وبالنسبة للبحث العلمى حصلت الجامعة على نجمتين فقط.
■ هل تمت زيادة عدد الطلاب المقبولين بالمدن الجامعية؟
- تضم جامعة عين شمس 180 ألف طالب، وتم قبول 38 ألفا و714 طالبا هذا العام من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والدبلومات الفنية بمعاهد وكليات الجامعة، وبلغ عدد المقبولين بالمدن الجامعية 2838 بمدن الطالبات، و1582 بمدن الطلاب، وتم تعديل لائحة المدن الجامعية لتحديث شروط القبول بها، وذلك بعد ضم دار الطالبات المغتربات بالتجمع الثالث لفروع مدينة الطالبات الرئيسية لتتسع 272 طالبة، وتقدم للسكن بالمدن أكثر من ٦ آلاف طالب، بينهم 1582 بمدينة البنين و٦ بالمبنى الفندقى، و2838 طالبة بمدن الطالبات.
■ ما الخدمات الجديدة المقدمة لطلاب المدن الجامعية؟
- يضم المبنى الجديد صالات طعام وألعاب رياضية وغرفا مخصصة للاستذكار، كما تم تجهيز إدارة طبية متكاملة تضم غرفة مجهزة لاستقبال الحالات الطارئة، إضافة إلى توفير أتوبيسات لنقل الطالبات إلى محطة مترو كلية البنات والعودة مرة أخرى إلى مقر السكن، وبدأ تفعيل البرنامج الشامل لتأهيل الإخصائيين النفسيين بالمدن الجامعية تحت إشراف مركز الإرشاد النفسى، لتدريبهم على كيفية التعامل مع مشكلات الطلاب الجدد والقدامى وكيفية حلها وتقديم المساعدة لهم فى مختلف جوانب الحياة الجامعية بما يحقق لهم الأسرة البديلة.
ووقعنا الكشف الطبى وتحليل تعاطى المخدرات على الطلاب قبل تسكينهم بالمدن الجامعية، كما تم اتخاذ قرار بأن يكون الكشف الطبى على الطلاب بالمدن الجامعية ممتد طوال العام، ويتم إجراؤه بشكل عشوائى، وسيتم تسكين الطلاب والإقامة وصرف الوجبات الغذائية من خلال الكروت الذكية.
■ كم عدد الكليات الحاصلة على الجودة وما مصير باقى الكليات؟
- حصلت 9 كليات على مستوى الجامعة على شهادة ضمان الجودة والاعتماد بعد استيفائها للمعايير الأكاديمية والمرجعية والقياسية، وهى «الطب، والهندسة، والزراعة، والصيدلة، والتمريض، والألسن، وطب أسنان، والعلوم، والآداب»، ومازال العمل مستمراً لحصول كافة كليات الجامعة على شهادة الجودة، ويعمل قطاع شؤون التعليم والطلاب على تحديث عدد من اللوائح الطلابية، خاصة التى مر عليها 10 سنوات.
■ ما الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة؟
- لأول مرة هذا العام يتم اختيار طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة ليكون متحدثاً باسمهم، إيماناً من الجامعة بما يمتلكونه من قدرات ومهارات قد لا نجدها فى نظرائهم من الأسوياء، وسيتم توفير كافة الاحتياجات لهم.
■ ما حقيقة إلغاء مركز التعليم المفتوح بالجامعة؟
- هذا الكلام عار تماما عن الصحة، ولا نية للإلغاء، لكن ما يتم حالياً دراسة عدد من المقترحات لتطويره، من بينها أن يكون أكثر من 75% من الدراسة إلكترونية، و25% داخل قاعات المحاضرات.
■ ما خطة الجامعة للنهوض بالأنشطة؟
- تم عقد اجتماع مع مختلف القطاعات، وتم إعداد خطة عمل خلال العام الدراسى الجديد، وتتضمن 32 حملة توعية، وتهتم بعدة مجالات منها الصحة والمجتمع والثقافة، وتستهدف حملات التوعية طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى طلاب التعليم الصناعى، ومدرسى المراحل التعليمية المختلفة، والإخصائيين النفسيين والاجتماعيين، إضافة إلى أولياء الأمور، ومن أبرز الحملات التعامل النفسى السليم مع الطلاب المصابين بالأمراض المزمنة، أضرار التعامل مع الباعة الجائلين، الأخطار المهنية المصاحبة للأعمال الحرفية، الظواهر السلبية فى المجتمع المدرسى، التأثير السلبى للإعلام على الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة، تنمية مهارات التفكير الابتكارى، كيفية تعامل المدرسين مع الفروق الفردية للطلاب، الحرية المشروعة وكيفية التعبير عن الرأى، العنف فى المدارس وآثاره السلبية على صحة الطفل النفسية.