تحقق الشرطة في ولاية تورينجيا الألمانية في اتهامات تشير إلى أن متفرجين وجيران لاجئ صومالي، أقدم على الانتحار، شجعوه على القفز.
يذكر أن المراهق الصومالي، 17 عاما، قفز من نافذة عمارة سكنية، الجمعة، في بلدة شمولن، التي تبعد ساعة واحدة جنوب مدينة لايبزج الألمانية.
وقال رئيس البلدية، سفين شراد لإذاعة «إم.دي.أر» المحلية «لقد تلقينا معلومات تفيد بأن بعض المتفرجين وقفوا بالقرب منه وشاهدوه لفترة من الوقت، وشجعوه على القفز».
وأكدت الشرطة المحلية أنه يجرى حاليا التحقيق في صحة هذه المعلومات.
كان يعتقد أن المراهق الذي كان يخضع لعلاج نفسي خرج عن وعيه وأصيب بحالة من الهياج في المبنى قبل أن يقفز ويلقى حتفه.
وقال «شراد» في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إذا ثبت أن تعليقات الجيران والمتفرجين كانت صحيحة، فإن هذا أمر «لا يطاق».