x

دول غرب أفريقيا تهدد «جباجبو» باستخدام القوة لإقصائه من رئاسة ساحل العاج

السبت 25-12-2010 17:45 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

حذرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من أنها قد تستخدم «القوة المشروعة» للإطاحة برئيس كوت ديفوار المنتهية ولايته لوران جباجبو إذا استمر فى تجاهل دعوات تسليم السلطة لمنافسه الحسن وتارا، الذى أعلنت اللجنة الانتخابية فوزه فى انتخابات الرئاسة الأخيرة.


وفى اجتماع طارئ عقد مساء الجمعة فى مدينة أبوجا النيجيرية، قال قادة دول غرب أفريقيا إنهم سيمنحون جباجبو الفرصة للتنحى بشكل سلمى قبل اتخاذ مزيد من الإجراءات. وذكر بيان صدر بعد الاجتماع «إذا لم يستجب السيد جباجبو إلى هذا الطلب الثابت لـ(إيكواس)، فلن يكون أمام المجموعة سوى اتخاذ تدابير أخرى، بما فى ذلك استخدام القوة المشروعة لتحقيق أهداف شعب كوت ديفوار».


ويعد تحذير إيكواس أحدث محاولة للضغط على جباجبو لتسليم السلطة إلى وتارا بعد أن وافق البنك المركزى الخاص بالاتحاد النقدى لدول غرب أفريقيا على منع جباجبو من الوصول إلى أى أموال عامة.


كما هددت المجموعة باللجوء إلى القضاء الدولى لملاحقة المسؤولين عن القتلى الذين سقطوا فى ساحل العاج خلال أعمال العنف الأخيرة، والمقدرين بـ173 قتيلا وفقا للأمم المتحدة.


وعلى الصعيد نفسه، دعا الحسن وتارا، رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا، الجيش الذى بقى وفيا للوران جباجبو إلى إعلان ولائه له وحماية السكان من «الفظاعات» التى ترتكبها عناصر مسلحة من بينهم «ميليشيات ومرتزقة أجانب».


وقال الحسن وتارا، الذى صدقت الأمم المتحدة ودول كبرى على فوزه بانتخابات الرئاسة فى ساحل العاج، إنه طلب من المحكمة الجنائية الدولية إيفاد بعثة إلى ساحل العاج للتحقيق فى أعمال العنف التى أعقبت الانتخابات فى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا.


وأضاف وتارا: «فعلا.. عاود العنف الظهور فى مدننا ومناطقنا. وتم الإبلاغ عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وأثناء حظر التجول، خطف أناس وأعدموا بيد عناصر من الحرس الجمهورى بدعم من مرتزقة وميليشيا أجنبية».


وفى المقابل، أعلن المتحدث باسم الرئيس الإيفوارى المنتهية ولايته لوران جباجبو ووزير خارجيته اليسيدى دجيدجى استعداد حكومته لمقابلة مبعوثى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، محذرا من اتخاذ أى إجراء عسكرى ضد حكومته، متسائلاً: «ماذا ستفعل قوة تدخل؟ من الذين سيهاجمون؟ هل يخططون لاغتيال الرئيس لوران جباجبو؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية