يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الإثنين، المعرض الأول للمضبوطات الأثرية تحت عنوان " معرض المضبوطات الأثرية الأول بالمواني المصرية" وذلك بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصري بالتحرير.
وقال أحمد الراوي، مدير عام الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية، في تصريحات صحفية، السبت، إن المعرض يضم أكثر من 350 قطعة أثرية كان قد تم ضبطها بالمواني والمطارات المصرية بالتنسيق مع الجهات الأمنية قبل تهريبها خارج البلاد.
وترجع هذه القطع الأثرية لعصور تاريخية مختلفة من العصر الفرعوني و اليوناني الروماني والقبطي والإسلامي بالإضافة إلي مجموعة نادرة من الآثار اليهودية وعصر أسرة محمد علي.
وأكد «الراوي» على أنه تم اختيار هذة القطع بعناية فائقة من بين آلاف القطع التى قامت الوحدات الأثرية بالمواني والمطارات المصرية بضبطها على مدار سنوات منذ إنشاء أول وحدة مضبوطات أثرية بمطار القاهرة الدولي عام 1986. ومن بين القطع المعروضة تمثال من الرخام يرجع للعصر اليوناني الروماني تم ضبطه في ميناء مدينة بدر البري عام 2009 ، ومجموعه من العملات الذهبية تم ضبطها بميناء نويبع البحري عام 2010.
ونظمت الوزارة هذا المعرض للإحتفال بمرور 30 عام على إنشاء أول وحدة للمضبوطات الأثرية بمطار القاهرة الدولي عام 1986 والتي انطلقت منها فكره انشاء وحدة مضبوطات أثرية في جميع مواني و مطارات الجمهورية، وتعتبر وحدة مطار الأقصر الدولي هي الثانية من نوعها ثم ميناء رفح البري ثم توالت بعدها الوحدات بجميع منافذ المواني و المطارات المصرية سعياً وإيماناً من وزاره الآثار إل أهمية الحفاظ على تراث مصر الحضاري ومنع العبث به و سرقته و تهريبه خارج البلاد بالإضافة إلي مواجهة كل ما تتعرض له الآثار المصرية من حملات شرسة من نهب وسرقة وزيادة أعمال الحفر خلسة و خاصة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
ومن المقرر حضور إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، وصباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري، ومجموعة من الجهات والوزرات المعنية بالتعاون مع وزارة الآثار، وعدد من السفراء ومديري المعاهد الأثرية المصرية والأجنبية.