x

بروتوكول بين «قومي المرأة» و«معهد الأورام» في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

عميد المعهد القومي للأورام: 40% من الأورام يمكن تجنبها بالوقاية
السبت 22-10-2016 16:01 | كتب: غادة محمد الشريف |
الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة - صورة أرشيفية الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

وقعت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، السبت، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد مصطفى لطيف، عميد المعهد القومي للأورام، لوضع أطر التعاون في مجال الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، على أهمية توقيع هذا البروتوكول، حيث إن الكشف المبكر لسرطان الثدى سيقلل العبء على المجتمع والأسرة وسيوفر الحماية والأمان لجميع الأسر، وأكدت أن المجلس يسعى إلى الحفاظ على حياة السيدات من خلال الوقاية والرعاية، مشيرة إلى أن معهد الأورام يوفر العلاج للسيدات بالمجان.

وأوضحت رئيسة المجلس «أن الهدف من البروتوكول هو توعية السيدات، مشيرة إلى أننا سنتعاون مع معهد الأورام في تنظيم زيارات تجوب جميع النجوع والقرى والمناطق النائية، من خلال فروع المجلس بالمحافظات للتوعية بأهمية الكشف المبكر لأورام الثدى.

ودعت «مايا» كل سيدة قادرة على إجراء الكشف المبكر بالتبرع لمساعدة السيدات البسيطات في إجراء الكشف بالمجان، مشيرة إلى أن كل سيدة تستطيع حماية حياة سيدتين من خلال هذا التبرع، وأكدت ضرورة التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية والتحرك في خط واحد من أجل حماية سيدات مصر حضن الأسرة المصرية.

وأعلنت رئيسة المجلس عن ربط إعلان الكشف المبكر لسرطان الثدي بحملة التاء المربوطة، من خلال توصيل رسالة للسيدات مفاداها «متخافيش من الكشف المبكر لسرطان الثدي»، وسوف تتم الإشارة فيه إلى الخدمات المجانية التي يقدمها المعهد للسيدات، كما سيتم تسجيل رسائل للسيدات يقدمها أطباء المعهد يتم عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر أكتوبر الحالي شهر التوعية بسرطان الثدي، مؤكدة أننا سوف نستمر في الدعوة للكشف المبكر طوال العام، كما سنعمل على توعية الأسر وأهالي المصابات بالسرطان بكيفية التعامل مع السيدة المصابة.

وأعرب الدكتور محمد مصطفى لطيف، عن تقديره لما يبذله المجلس من جهود للنهوض بأوضاع المرأة، مشيراً إلى أن مستشفى الأورام بالتجمع الأول هي أحد المستشفيات الوليدة والتابعة للمعهد القومي للأورام وتم تخصيصها لعلاج أورام الثدي وهي من أوائل المستشفيات المخصصة لعلاج مثل هذا النوع من الأورام في مصر وقت إنشائها، وأوضح أن هناك دراسة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 40% من الأورام يمكن تجنبها بالوقاية، و40% من الحالات يمكن الكشف عنها مبكرا، و20% يحتاج علاجا تلطيفيا.

وأكدت الدكتورة نادية زخاري، عضو المجلس أن 30% من مرضي المعهد القومي للأورام هن مريضات بأورام الثدي لذلك تم تخصيص فرع المعهد بالتجمع الأول للكشف المبكر، وعلاج مرض سرطان الثدي مشيرة إلى أن جميع مراحل العلاج اللاتي تقدم للسيدات تكون بالمجان، وأكدت أن الهدف من البروتوكول التعاون في توعية السيدات بأهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدي والعادات الحميدة والسلبية التي يجب أن تتجنبها للوقايه ودور الغذاء لأورام الثدي سواء واقي أو مسبب، وإشارت أن اليوم سيكون هناك كشف مبكر للسيدات اللاتي فوق الـ40 عام بسعر رمزي لأشعة الماموجرام.

واستعرضت الدكتورة عزة نصر رئيسة وحدة الاكتشاف المبكر بمعهد الأورام بجامعة القاهرة مفهوم الاكشاف المبكر لسرطان الثدي وطرق اكتشافه والأعراض المصاحبة له، وطرق علاجه.

وقد قامت سيدة من محاربات مرض السرطان خلال اللقاء بعرض تجربتها في الانتصار على مرض سرطان الثدي، وأكدت أهمية الاكتشاف المبكر ومساندة الزوج والأسرة للسيدة المصابة ودعمها لتخطي هذه المرحلة الحرجة والصبر عليها ودعمها.

وقد قامت مايا مرسي بجولة تفقدية في المستشفي، وأجرت كشفا مبكرا لسرطان الثدي من خلال أشعه الماموجرام وأشعة السونار.

حضر اللقاء شخصيات عامة من بيت العائلة المصري ولجان الثقافة الصحية بوزارة الثقافة ولجان من وزارة الصحة ولجان من أكاديمية البحث العلمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية