يطل الممثل الشاب إيهاب فهمى على جمهور رمضان من خلال مسلسلين هما «نونة المأذونة» و«الشحرورة»، ويجسد فى الأول شخصية كوميدية لمحام يدعى حسين فهمى يريد الزواج من «نونة» (حنان ترك) لكنها ترفضه فيظل يطاردها وفى كل مرة يسبب لها مشكلة لها ملامح كوميدية، حيث يحاول، بدافع حبه لها، أن يخدمها بينما تتحول الخدمة إلى أزمة.
وفى مسلسل «الشحرورة» يجسد إيهاب شخصية المطرب الراحل فريد الأطرش الذى عاش لفترة جاراً لصباح وحاول الزواج منها لكنها رفضته أيضاً فيظل يحبها فى صمت.
يقول إيهاب: طبقا لدراما المسلسلين فإن حظى سيئ للغاية، كلما أحب واحدة ترفض الزواج منى، وربما يكون هذا هو القاسم الوحيد المشترك بين المسلسلين، بينما ملامح كل دور مختلفة تماما عن الآخر، ولذلك كنت مطمئناً فى تقديم شخصيتين مختلفتين فى مسلسلين يعرضان معاً خلال رمضان.
ويضيف: قبل تجسيدى شخصية فريد الأطرش قرأت كثيراً عنه وشاهدت عدة أعمال له حتى استوحى حركاته وسكناته، وطريقة المشى عنده وغير ذلك، وبذلت جهداً كبيراً فى تلك الشخصية وأتمنى أن تنال إعجاب الناس.
أكد فهمى أنه كان يصور مسلسلاً ثالثاً كان يفترض عرضه خلال رمضان وعنوانه «البيت» لكنه تأجل بسبب تأخر تصويره وعدم اللحاق برمضان، وقال إيهاب: «مسلسل البيت تدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر، وأجسد خلاله شخصية مسيحى متشدد يدعى مكرم يهاجر لأمريكا وينشئ جمعية تدعى الدفاع عن الأقباط المضطهدين، وتدفعه تيارات سياسية لها أهداف تخريبية، وبعد فترة يعود إلى مصر ليشترى بيتا نعتبره رمزاً للوطن، ثم يظهر مسلم متطرف يريد شراء البيت نفسه، وتحدث خلافات عديدة بينهما حول أحقية أى منهما فى هذا البيت، وينتهى المسلسل دون أن تحسم القضية بينما يبدو البيت آيلاً للسقوط».
أضاف: هذا البيت هو صورة تعبيرية عن الوطن الذى قد يتحول لكيان آيل للسقوط نتيجة خلافات قطبى الأمة، والمسلسل يبعث برسالة مفادها بأن هذا الوطن بيتنا كلنا دون شعارات، هو بيت الجميع شئنا أم أبينا، وعلينا أن نحافظ عليه لأنه إذا انهار سيؤذى كل من بداخله.