قال طلال مورو، مالك السفينة اليمنية المحترقة بالبحر الأحمر، إنه باع السفينة منذ أيام لشخص سوري الجنسية، يدعى أسعد بشارة، إلا أن طاقمها مازال يعمل معه، وتعذر مغادرته للسفينة بعد بيعها خلال تواجدها باليمن، وأن آخر رحلة للطاقم على متن السفينة كانت مقررة بميناء السويس، إلا أن السفينة تعرضت لعطل أوقفها عن الإبحار منذ عدة أيام، وتم البدء في إصلاحها وشراء الأجهزة التي تتطلبها وأن السفينة غير مؤمن عليها.
وكشف «مورو» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن عدد الطاقم الذي كان على متن السفينة 13 شخصا، بينهم 3 هنود و4 سوريين بينهم الربان، و6 مصريين بينهم طالب يتدرب على العمل بالسفينة.
وتابع أن سبب الحريق حدوث ماس كهربائي انتقل من غرفة القيادة إلى غرف الماكينات والإعاشة أثناء تناول الطاقم لوجبة العشاء، وأن الطاقم لم يتمكن من إخماد النيران، وأضاف أنه تلقى اتصالا من الطاقم بوقوع الحريق ثم أخطر قوات حرس الحدود والتي تمكنت من الوصول.
كان اللواء هشام أبوسنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أكد أن التحقيقات الأولية لحريق سفينة البضائع اليمنية «نافي مون» التي ترفع العلم التنزاني تشير إلى أن الحريق متعمد بفعل فاعل لحصول ملاكها على التعويض المالي من شركات التأمين، ولم يتم إرسال أي استغاثة وأن الطاقم بالكامل قفز بالماء وتم إنقاذه ولم تقم بإرسال أو طلب استغاثة.