توفيت بمستشفى بورسعيد العام السبت شابة عمرها 28 عامًا بعد أن تم نقلها من مستشفى «آل سليمان» بعد 15 دقيقة من وصولها.
وكانت المريضة أصيبت بإنفلونزا وارتفاع درجة حرارتها خلال 4 أيام سابقة لوفاتها، وتأرجحت حرارتها بين 39 و41، وحصلت خلال هذه الأيام على «التاميفلو» حسب ما صرح به القريبون منها.
وقال مصدر بالصحة: «على أهل المتوفاة أن يبادروا بالعلاج في حال ظهور إنفلونزا عادية بينهم»، مشيرًا إلى أن وفاتها قد تكون من علاج تناولته عند طبيب آخر بعد تناولها «التاميفلو» ولا يتم الجزم بوفاتها بإنفلونزا الخنازير لعدم أخذ مسحة منها قبل وفاتها لتحليلها.
وقال الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إن هناك ثلاث حالات فقط لإنفلونزا خنازير ببورسعيد، وحالتهم طيبة وسيخرجون خلال يومين، وأضاف: «على كل المواطنين ألا يخجلوا من العلاج أو الإفصاح عن أي إنفلونزا».
واحتجز مستشفى الفيوم العام شابًا للاشتباه في إصابته بإنفلونزا الخنازير، حيث كان الشاب أحمد رجب عبد الجيد، 20 سنة، من إبشواي، دخل المستشفى يعانى من ارتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس والتهاب الحلق، وتم احتجازه والحصول على عينات منه لإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لبيان مدى سلبيتها أو إيجابيتها لمرض إنفلونزا الخنازير.
وقال مصدر مسؤول بمديرية الصحة بالإسماعيلية، إن إجمالي عدد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير بالمحافظة وصل 10 حالات، بينهما سيدتان من الحوامل، وجميعهم يخضعون لعناية طبية بقسم العزل بمستشفى الإسماعيلية العام، وحصلوا جميعًا على علاج التاميفلو وحالتهم مستقرة.
ونفى المصدر وجود أية حالات وفاة بالمرض، باستثناء الحالة الوحيدة قبل 10 أيام، وكانت لسيدة من شمال سيناء، وجدد المصدر تأكيده إعلان حالة التأهب القصوى بجميع مستشفيات المحافظة تحسبًا لمزيد من الإصابات وتخصيص مستشفى الحميات مقرًّا لحجز أية حالات إنفلونزا طيور.
كما احتجز المستشفى العام الجديد بالمنصورة 8 حالات مصابة بإنفلونزا الخنازير، منهما4 حالات إيجابية و4 حالات اشتباه، وتم حجز الحالات داخل غرف العزل وأخذ علاج التاميفلو وتم إرسال عينة من مسحة الحلق إلى المعامل المركزية بالقاهرة.