x

«محمد وكريم وعادل» من الموالد والإنترنت إلى «فاير شو»: «مفيش حلاوة من غير نار»

الخميس 20-10-2016 22:58 | كتب: ميلاد حنا زكي |
جانب من أحد عروض فاير شو جانب من أحد عروض فاير شو تصوير : ميلاد حنا زكي

رغم خطورة مهنتهم فإنهم في حالة حب دائم مع ما يقدمونه، مؤمنين بأنه لا يقل شيئاً عن أكبر العروض العالمية.. «كريم إبراهيم»، «محمد عبدالعزيز»، «عادل فتحى» من القاهرة وطنطا، جمعهم «اللعب بالنار»، وبعد سنين طويلة من العمل في المجال التقوا في مدينة دهب ليكوّنوا فريقا واحدا.

«طول عمرنا أهالينا بيخوفونا من النار، مايعرفوش إن هييجى اليوم اللى يكون هو شغلنا».. هكذا قال كريم، 23 سنة من شبرا الخيمة، وأحد أعضاء فريق العروض النارية بمدينة دهب، مضيفا أنه لم يتعلم ولكنه قرر عندما بلغ 16 سنة مع صديقه وجاره محمد، أن يعملا عملا جديدا ويتميزا فيه، فكانت النار مقصدهما. وأوضح «كريم» أنه كان يرى عروض النار في الموالد بشكل بسيط، وذهب لصديقه لتعلم اللعب بالنار وابتكار عروض جديدة وخطيرة تجذب أي شخص، وقال: «بدأنا بأدوات بسيطة واتعورت أكتر من مرة لغاية ما ظبطت وبقينا محترفين».

وعن احتراف العروض الكاملة، قال إنه جاء مع صديقه إلى شرم الشيخ، وعمل في فرقة ألعاب سيرك، وكان لديهم تأهيل جيد، ومنها احترفوا العروض النارية: «قعدنا سنة في شرم الشيخ بنطور في عروضنا، وتعرّفنا على صديقنا الثالث عادل.. طورنا نفسنا، والحمدلله ربنا بيستر عشان عروضنا دلوقتى الإصابة فيها ممكن تموت»، مضيفا: «مش أي حد تطلع في دماغه يروح يشتغل في النار لأنها خطر جدا.. الموضوع محتاج تدريب طويل ومع محترفين». لم يعرض الشباب الثلاثة في شرم الشيخ فقط، ولكن بعدما اشتهروا في شرم عرضوا في الساحل الشمالى وطابا وأخيرا دهب- حسبما أكد محمد عزيز أحد أعضاء فريق «فاير شو»- وعن صعوبة العروض قال: «من كتر صعوبة اللى بنعرضه بالنار الناس مابتصدقش وبتفتكر إننا بنستخدم لمض منورة».

أما عادل فتحى، صديقهم الثالث من طنطا وانضم إلى الفريق في شرم الشيخ، فقال: «الفكرة جاتلى من 6 سنين، وكنت حابب العروض النارية وكنت بدخل على الإنترنت، واتعلمت كتير وعرفت إن أساس العروض دى كان في إنجلترا وروسيا، وناس كتيرة نقلت عنهم واتمرنت كويس وبقيت الوحيد في طنطا اللى كان بيعمل عروض نارية»، مشيراً إلى أن عروضه بعد ذلك نقلها أجانب من أمريكا وعرضوها في إحدى القنوات الفضائية هناك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية