x

فوز شيرين رضا وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي بجوائز «القومي للسينما»

الخميس 20-10-2016 22:08 | كتب: هالة نور |
شيرين رضا وأحمد الفيشاوي شيرين رضا وأحمد الفيشاوي تصوير : آخرون

حصد فيلم «حرام الجسد» 3 جوائز بطولة الفنانة ناهد السباعي، وفازت الفنانة شيرين رضا أفضل ممثلة «دور أول نساء»، و«الفيشاوي» أفضل ممثل «دور أول رجال»، وأفضل سيناريو للكاتب وحيد حامد، والتسجيلي الأفضل «مشك شعر»، وذلك خلال توزيع حفل ختام فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية، أمس، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا.

وأعلن كل من الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، والمخرج الدكتور سمير سيف، رئيس المهرجان، عن الأعمال الفائزة بختام المهرجان، وبحضور كل من نيفين الكيلاني، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنانة لبلبة وعدد كبير من الشخصيات العامة.

وتضمنت الجوائز في أفلام التحريك 3 جوائز نسائية وهي جائزة أنطوان سليم، للعمل الأول وقدرها 8 آلاف جنيه للمخرجة نيرة الصروي، عن فيلم «صولو»، وجائزة لجنة التحكيم وقدرها 16 ألف جنيه للمخرجة هديل حسن عبدالغني عن فيلم «بدايات»، وجائزة أفضل فيلم وقدرها 24 ألف جنيه للمخرجة عطية عادل خيري عن فيلم «مشبك شعر».

بينما تضمنت جائزة الأفلام الروائية القصيرة كل من جائزة شادي عبدالسلام «عمل أول» بقيمة 8 آلاف للمخرج محب وديع عن فيلم «صورة سيلفي»، وجائزة لجنة التحكيم وقدرها 16 ألف جنيه للمخرج فادي جمال عطا الله عن فيلم «زينب»، وجائزة أفضل فيلم وقدرها 24 ألف جنيه للمخرج شريف البنداري عن فيلم «حار جاف صيفًا».

فيما اشتملت الجوائز عن الأفلام التسجيلية عن جائزة سعد نديم «عمل أول» وقيمتها 8 آلاف جنيه فاز بها المخرج بيشوي أشرف عن فيلم «ملح الأرض»، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم حتى 15 دقيقة، وقيمتها 16 ألف جنيه للمخرج وليد السباعي عن فيلم «ذكرى الموت المرتقب»، وفاز المخرج محمد الأسواني عن فيلمه «جريدي» تصنيفه حتى 15 دقيقة بمبلغ وقدره 24 ألف جنيه.

وحصدت الأفلام أكثر من 15 دقيقة كل من فيلم «مهاجر إلى السماء» بجائزة قدرها 16 ألف جنيه للمخرج هاني سمير، وجائزة افضل فيلم تسجيلي اكثر من 15 قدرها 16 الف جنيه للمخرج مراد احمد عبدالعاطي عن فيلم «زينب».

بينما حصد الفائزين في جوائز الأفلام الروائية الطويلة، وهي منح شهادة تقدير لمدير التصوير الفنان أحمد عبدالعزيز عن فيلم «سكر مر»، وجائزة خاصة قيمتها 20 ألف جنيه فاز بها الفنان أحمد عبدالعزيز عن فيلم «سكر مر»، وجائزة خاصة قيمتها 20 الف جنيه فاز بها الفنان كريم حنفي عن فيلم «باب الوداع»، وجائزة الصوت قيمتها 20 ألف جنيه فاز الفنان جمعة عبداللطيف عن فيلم «حرام الجسد»، وجائزة الموسيقى وقيمتها 20 الف جنيه للفنان تامر كروان عن فيلم «خارج الخدمة»، وجائزة المونتاج قيمتها 20 ألف جنيه للفنان رحيب العويلي عن فيلم «شد أجزاء»، وجائزة التصميم الفني قيمتها 20 الف جنيه للفنانة مونيا فتح الباب «حرام الجسد»، وجائزة التمثيل دور ثان نساء قدرها 20 الف جنيه للفنانة ناهد السباعي «حرام الجسد» و«سكر مر».

بينما فازت بجائزة التمثيل «دور أول نساء» الفنانة شيرين رضا بجائززة قدرها 30 ألف جنيه عن دورها بفيلم «خارج الخدمة.

فيما فاز الفنان محمد فراج عن دوره في فيلم «قط وفار» بجائززة التمثيل عن «دور ثان رجال» بجائزة قيمتها 20 ألف جنيه.

وفاز الفنان أحمد الفيشاوي بجائزة أفضل «دور أول رجال» بجائزة قيمتها 30 ألف جنيه واستلم الجائزة نيابة عنه الفنانة شيرين رضا لانشغاله بالتصوير، وفاز بجائزة التصوير الفنان إسلام عبدالسميع وقيمتها 30 الف جنيه عن فيلم «شد أجزاء».

وفاز الكاتب الكبير وحيد حامد، بجائزة السيناريو وقدرها 30 ألف جنيه عن فيلمه «قط وفار».، بينما ذهبت جائزة الإخراج عمل أول قدرها 20 ألف جنيه للمخرج تامر محسن عن فيلم «قط وفار»، وجائزة الإخراج قدرها 50 ألف جنيه للمخرج هاني خليفة عن «سكر مر».

واختتمت الجوائز بفئة الإنتاج، حيث كانت جائزة الانتاج الثالثة قيمتها 150 ألف جنيه فازت بها شركة «تي برودكشن» عن فيلم «خارج الخدمة»، وتضمنت جائزة الانتاج الثانية قيمتها 200 الف جنيه شركة خيال للانتاج الفني عن فيلم «باب الوداع»، وجائزة الانتاج الاولى قيمتها 300 ألف جنيه فازت بها شركة «مان بيكتشررز عن فيلم «سكر مر».

وفي نهاية ختام توزيع الجوائز كانت استراحة قصيرة وبعدها تم عرض للأعمال الفائزة لكل من «مشبك شعر» «الجريدي» «زينب».

وأشاد المخرج الدكتور سمير سيف، لكل من عمل وساهم وشارك في فعاليات هذه الدولة من العاملين في صندوق التنمية الثقافية مما جعلها تخرج بهذا الشكل المبهر، لافتًا أنه فخور بتلك الدورة التي نجحت بكل المقاييس من فقرات استعراضية مميزة احتفت بلحظات لا تُنسى من العصر الذهبي من السينما المصرية، وتكريم كوكبة منهم وتضمنت ندوات ناقشت الأفلام القصيرة للمخرجين الشباب، بالإضافة إلى عروض جماهيرية منتظمة وعروض للجنتي التحكيم حفلت بمناقشات خصبة وحوار راقي، لافتًا أنه في سبيل تطوير العمل بالمهرجان سنعدل تعديلات في لائحته بناء على ما لوحظ مما يضمن استحداث لكل ما يصب في مصلحة السينما المصرية في الأعوام القادمة.

وقال سمير فرج، مدير التصوير السينمائي رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك، إن اللجنة شاهدت الأعمال المكلفة بها وهناك ملاحظاتين للشباب وهي أن بعض الأفلام والموسيقى التصويرية كانت الكثير منها مأخوذ عن أعمال أخرى عالمية دون التنويه والإشارة لذلك على الرغم أنها أعمال مشهورة ومعروفة، بالإضافة إلى أن الموسيقى التصويرية دائمًا من الضروري أن تكون صنيعة المؤلف الخاص بالفيلم فيجب أن يتنبهوا لذلك.

وقالت الكاتبة اقبال بركة، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك، إن دورة هذا العام، ولو أن تكريم الفنانين بدأ قبل ذلك لكن لاول مرة ولكن يبقى مهرجان قومي للسينما المصرية، وأن اتخاذ شعارا موحيا جميلا هو السينما مفتاح الحلم«.

وأشارت إلى أن السينما مفتاح ومرآة الحياة وتعكس صورة المجتمع الحقيقية وتركز الضوء على سلبياته لتعالجها وعلى ايجابياته لتعمقها، لافتة إلى أن الفيلم الجيد لا يكذب ولا يُجمل ولكن يعمق الرؤيا ويوسع المشهد العام مستعينا بكل الفنون وتقنياتها المتطورة، لقد عانت السينما المصرية كثيرا من الصعوبات نتيجة لما عاناه المجتمع المصرية في العقود الأربعة الماضية.

وأضافتت أن السينما المصرية تملك التشبث على الحياة ومتابعة الاستمرار رغم الاحباطات، وهو ما انعكس على افلام 2015 بشكل واضح، ورغم كل الظروف فهي دورة متميزة حيث شارك فيها من بين 45 فيلم تم انتاج عام 2015 يشارك فيها 19 فيلم روائي طويل قدمتها 14 شركة للانتاج و11 مخرج، وشارك 20 سيناريست، و15 موسيقي، 12 مهندس صوت، 18 مصور، 17 مصمم فني، 17 مونتير، وتراوحت مدد الافلام ما بين 70 و145 دقيقة.

وعلى مدى 7 ايام من 11 صباحا إلى 7 مساءً، وأن اللجنة شاهدت اللجنة 19 فيلما روائيا طويلا تمت مناقشتها بشكل متحضر وديمقراطي في جو يتسم بالعمق والتفاهم واحترام الراي الاخر، مضيفا بأنه تم تصفية الأفلام المتسابقة إلى 8 أفلام رأت اللجنة جدارتها للتنافس على جوائز المهرجان والتي تعبر عن الاتجاهات المتباينة لصناعها، وتم الاختيار بكل نزاهة موضوعية، مطالبة بضرورة الاهتمام بفيلم الطفل، لان تنقية طفل اليوم هو خير المستقبل

وقدم المخرج محمد مرسي إبراهيم العرض الاستعراضي الراقص «الفيلم.. اتنين»، حيث تناول، أهمية «دويتوهات» السينما المصرية والتي لا يخرج عن المرأة والرجل في كافة الأعمال الناجحة، حيث تم عرض أعمال ثنائية من أغاني شهيرة لكل من أغنية «حكيم عيون» للمطرب محمد عبدالوهاب، والثناني ليلى مراد ومحمد فوزي من فيلم «شحات الغرام»، وشادية وفريد الأطرش أغنية «حبي وحبك»، ونجيب الريحاني وليلى مراد من أغنية «علشانك انت»، وإسماعيل يسن في فيلم «المليونير الفقير»، بالإضافة إلى الفناننين شويكار وفؤاد المهندس، ومعبودة الجماهير لشادية وعبدالحليم حافظ، ومن الأفلام الحديثة فيلم «بنت وولد»، حيث ظهر «أبلاسير» على المسرح في قصة محاكاة مع طفلة صغيرة ليطالب باستعادة آداب الحضور للسينما والتي تتضمن عدم الطعام داخلها، وغلق الموبايلات، وعبر أن الشاشة هي الحلم الذي يصل للعالم وأن مشهد من الممكن أن يصنع نجم، لتظهر وسط هذا الحديث صور لنجوم الزمن الجميل.

والعرض استعراضي «الفيلم اتنين» علاقتها ففكرة الحلم مستوحاة من شعار العام العرض فكرة واخراج محمد مرسي إبراهيم، استعراضات محمد عبدالصبور، اشعار شريف حمدي، بطولة شريف الدسوقي ودعاء حازم

«على هامش الحفل» خلال حفل توزيع الجوائز سقطت الجائزة عن كل من للمخرجة نيرة الصروي، عن فيلم «صولو» ومن منتج شركة الفائزة بالجائزة الثالثة، على سطح المسرح خلال تسليم الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة لهم الجوائز، مما جعل مقدمة الحفل تمزح لتقول: إن وقوع الجوائز على مسرح المهرجان «فأل» خير كما وقعت من المخرجة ايناس الدغيدي في الافتتاح، وأنها تعني عودتهم العام القادم للفوز مرة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية