قالت هيئة تنظيم الإعلام في باكستان إنها قررت حظر أي محتوى هندي في محطات التلفزيون والإذاعة اعتبارا من، الجمعة، ردا على إجراءات مماثلة اتخذتها الهند في أعقاب تصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين.
وتزايد التوتر منذ أن شنت قوات الأمن الهندية حملة صارمة ضد احتجاجات في الجزء الذي تحكمه نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، وبدأت الاحتجاجات في يوليو بعد مقتل قيادي انفصالي مسلم على يد قوات الأمن.
وساءت الأمور في سبتمبر حينما هاجم متشددون قاعدة للجيش الهندي في كشمير وقتلوا 18 جنديا في هجوم ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام أباد.
ونفت باكستان أي تورط لكن التداعيات الدبلوماسية وجهود الهند لعزل باكستان على الساحة الدولية فجرت دعوات لحظر مشاركة الممثلين الباكستانيين في أفلام بوليوود عاصمة السينما الهندية.
وردت دور السينما الباكستانية بحظر أفلام بوليوود ومع تصاعد الحرب الكلامية ضد الممثلين الباكستانيين ردت إسلام أباد بفرض حظر على قنوات هندية تحظي بشعبية في باكستان.
وقال محمد طاهر، المتحدث باسم هيئة تنظيم وسائل الإعلام الإلكترونية في باكستان، إن «الحظر الشامل سيبدأ الساعة الثالثة مساء الجمعة».