x

مجدي عبدالغني: غانا ليست بالفريق المرعب.. وأوغندا ومالي من أفضل الفرق حاليًا

الخميس 20-10-2016 12:06 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
منتخب غانا الأول لكرة القدم - صورة أرشيفية منتخب غانا الأول لكرة القدم - صورة أرشيفية تصوير : محمد حسام الدين

أكد مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، نجم المنتخب الوطني والأهلي الأسبق، ثقته في قدرة الجيل الحالي من لاعبي منتخب الفراعنة على تحقيق حلم الشعب المصري الغائب منذ أكثر من ربع قرن والتأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018، ومن قبلها استعادة سيادة القارة السمراء من خلال التتويج بكأس الأمم الافريقية مطلع العام المقبل بالجابون.

وأضاف أن الوقوع مع منتخب غانا في مجموعتي تصفيات مونديال روسيا ونهائيات أمم أفريقيا أمر لا يدعو إلى القلق، فالفراعنة حالياً يتفوقون على منتخب «النجوم السوداء» ولديهم الأفضلية في حجز بطاقة التأهل لروسيا، وكذلك بلوغ الأدوار النهائية لمعترك القارة السمراء في الجابون.

وتلعب مصر ضمن المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية في الجابون بجوار غانا وأوغندا ومالي، علماً بأن منتخبي غانا وأوغندا يقعان في مجموعة واحدة أيضًا مع الفراعنة في تصفيات المونديال.

وقال عبدالغني: «منتخب غانا لم يعد الفريق المرعب الذي واجهناه في كوماسي (عندما خسرت مصر (1 – 6) في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل) وعلى الجميع نسيان ذلك، فنحن الآن بكل المقاييس نمتلك القوة والإرادة لهزيمة غانا وتخطيها، سواء في تصفيات المونديال أو نهائيات الأمم الأفريقية».

وتابع: «للعلم، أوغندا ومالي من أفضل الفرق حالياً يكفي أن أوغندا أحرجت غانا في افتتاح دور المجموعات لتصفيات المونديال وتعادلت معها على أرضها ووسط جماهيرها وأهدت الصدارة للفراعنة بعد فوزهم على الكونغو في برازافيل بهدفين مقابل هدف، لذلك يجب على الجميع نسيان عقدة غانا التي أصبحت بلا قيمة أو طعم».

وعن المنتخبات التي تنافس الفراعنة في أمم أفريقيا، أوضح عبد الغني أن القرعة أوقعت المنتخب المصري في مجموعة أقل صعوبة من المجموعات الأخرى التي تضم منتخبات عربية بوجه خاص مثل المجموعة الثانية التي تضم منتخبي تونس والجزائر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مجموعة الفراعنة أيضاً قوية والمنافسة بها لن تكون سهلة بالمرة.

وأكد أهمية مشاركة مصر أيضا في كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، مشيرا إلى أنها ستكون فرصة لتجهيز صف ثانٍ من اللاعبين الذين لا يجدون فرصًا كافية للمشاركة مع المنتخب الأول ـ وهو ما يعني أن المدير الفني الأرجنتيني، هيكتور كوبر، بعد تلك البطولة سيكون لديه فريق آخر جاهز لتعويض أي غيابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية