أشاد منتدى تجمع دول «الكوميسا» بالخطوة، التي قامت بها الحكومة المصرية والسودانية بافتتاح ميناء آرقين البرى بين البلدين، واستكمال الطريق البرى بينهما، وتدشين حلقة الربط الأولى لمحور «الإسكندرية- كيب تاون».
وقالت الدكتورة أمانى عصفور، رئيس مجلس أعمال الكوميسا، في كلمتها أمام المنتدى، الذي أقيم في مدغشقر بحضور وزراء التجارة والصناعة، الخميس، إن «افتتاح الطريق بين مصر والسودان نهاية شهر أغسطس سبتمبر من شأنه أن يعزز من فرص التجارة البرية بين تجمع دول الكوميسا، وزيادة التجارة البينية بين دول الأعضاء، التي لاتزيد عن 27 مليار دولار فقط من إجمالى 300 مليار دولار تجارة التجمع مع العالم الخارجي».
ووجهت «عصفور» الشكر لوزارة النقل وهيئة الموانىء البرية، بسبب إنشائها لميناء حضارى على الحدود، مؤكدًا أن «الشاحنة تستطيع الآن الانتقال من أوروبا عبر البحر المتوسط إلى مصر، ومنها السودان ومستقبلا إثيوبيا وكينيا ومنها إلى جنوب إفريقيا».
من ناحية أخرى، كشف تقرير لهيئة الموانىء البرية والجافة عن تدني حركة الشاحنات عبر الميناء الجديد، حيث سجلت متوسط 4 شاحنات يوميًا منذ افتتاحه نهاية الشهر الماضى.
وأرجعت مصادر بالهيئة في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، سبب تدني الحركة في ميناء آرقين، إلى قيام الجانب السودانى بفرض 105 دولارًا، رسوم عبور الشاحنات من مصر إلى السودان، ما جعل معظم الشاحنات المصرية تستخدم المنفذ القديم، خاصة وأن رسوم العبارة 600 جنيه فقط مقارنة بأكثر من ألف جنيه في الطريق القديم، وتُدفع بالدولار.